قام بنك كندا برفع سعر الفائدة لليلة واحدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 4.25 في المائة ، مسجلاً رفعه للمرة السابعة في تسعة أشهر.
حيث كانت آخر مرة كان فيها سعر الفائدة في سياسة البنك بهذا المستوى المرتفع في يناير 2008.
وفي هذا الصدد ظل معدل التضخم مرتفعا عند 6.9 في المائة في أكتوبر ، وهو أعلى بكثير من هدف البنك البالغ 2 في المائة.
أدى ارتفاع أسعار البنزين إلى زيادة الضغط على تكلفة معظم السلع والخدمات ، وفقًا لمؤشر أسعار المستهلك الصادر عن مكتب الإحصاء الكندي الشهر الماضي.
وعلي هذا ذكر البنك إن الاقتصاد استمر في العمل مع زيادة الطلب خلال الربع الثالث وظل سوق العمل في كندا ضيقًا. مع بقاء البطالة عند أدنى مستوياتها التاريخية ، ذكرت هيئة الإحصاء الكندية أن متوسط الأجور بالساعة ارتفع بنسبة 5.6 في المائة على أساس سنوي في أكتوبر.
وأضاف البنك إن تشديد السياسة النقدية يؤثر على الطلب المحلي في الاقتصاد الكندي ، مع تراجع سوق الإسكان وتراجع الاستهلاك خلال الربع الثالث. منذ صدور تقريره النقدي في أكتوبر ، لا يزال البنك يتوقع توقف النمو الاقتصادي حتى نهاية هذا العام وحتى النصف الأول من عام 2023.
ولم يستبعد البنك زيادات أخرى في أسعار الفائدة لمواجهة التضخم.
كما جاء في بيان اليوم الأربعاء :”بالنظر إلى المستقبل ، سينظر مجلس الإدارة في ما إذا كان معدل الفائدة على السياسة بحاجة إلى مزيد من الارتفاع لإعادة التوازن بين العرض والطلب وإعادة التضخم إلى الهدف” .
والجدير بالذكر أنه من المتوقع الإعلان التالي لسعر الفائدة في 25 من يناير 2023.

المصدر : اوكسجين كندا نيوز

المحرر : مارى الجندى