خفض بنك كندا أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، ليصل سعر الفائدة الرئيسي إلى 4.75 في المئة.
خفض بنك كندا أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، ليصل سعر الفائدة الرئيسي إلى 4.75 في المئة.
وفي هذا الصدد فأنه خفض البنك المركزي الكندي سعر الفائدة القياسي البالغ 5 في المائة بمقدار 25 نقطة ، مدعيا أن سياسته النقدية لم تعد بحاجة إلى أن تكون مقيدة بنفس القدر.
ومن جانبه قال محافظ بنك كندا تيف ماكليم للصحفيين: “لقد قطعنا شوطا طويلا في مكافحة التضخم”.
وتابع ماكليم:”وقد زادت ثقتنا بأن التضخم سيستمر في الاقتراب من هدف 2 في المائة خلال الأشهر الأخيرة ، إن التقدم الكبير الذي أحرزناه لاستعادة استقرار الأسعار هو خبر مرحب به للكنديين”.
ومع انخفاض معدل التضخم في كندا إلى 2.7% في أبريل من 3.4% في ديسمبر، ذكر البنك إنه واثق من أن التضخم سيستمر في الانخفاض نحو هدفه البالغ 2%.
ومع ذلك، أفاد البنك إنه “يراقب عن كثب” المؤشرات الاقتصادية مثل نمو الأجور وسلوك تسعير الشركات والعرض والطلب بحثًا عن أي علامة على اتجاه صعودي.
وأضاف ماكليم: “إذا استمر التضخم في التراجع، واستمرت ثقتنا في أن التضخم يتجه بشكل مستدام إلى هدف 2 في المائة، فمن المعقول أن نتوقع المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة لدينا”.
وحذر السيد ماكليم من أن خفض أسعار الفائدة بسرعة كبيرة يمكن أن يعرض للخطر التقدم الذي أحرزه البنك بالفعل فيما يتعلق بالتضخم.
وقال إن التضخم قد يرتفع أيضًا إذا تصاعدت التوترات الجيوسياسية العالمية، أو ارتفعت أسعار المساكن الكندية بشكل أسرع من المتوقع، أو إذا ظل نمو الأجور مرتفعًا مقارنة بالإنتاجية.
وجدير بالذكر فأنه أفادت هيئة الإحصاء الكندية منذ فترة أن معدل “التضخم” السنوي في كندا انخفض إلى 2.7 بالمئة في أبريل وسط تباطؤ واسع النطاق في نمو الأسعار.
كما ذكرت الوكالة إن التباطؤ من 2.9 بالمائة في مارس كان مدفوعًا بأسعار المواد الغذائية والخدمات والسلع المعمرة.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1