في هجوم مروع إستهدف المجتمعات المسيحية في ولاية بلاتو النيجيرية يومي 2 و3 أبريل/نيسان 2025، قتل إرهابيون من الفولاني أكثر من 60 شخصًا، ودمروا 383 منزلًا.
في هجوم مروع إستهدف المجتمعات المسيحية في ولاية بلاتو النيجيرية يومي 2 و3 أبريل/نيسان 2025، قتل إرهابيون من الفولاني أكثر من 60 شخصًا، ودمروا 383 منزلًا.
إستهدفت الهجمات سبع قرى، بما في ذلك هورتي التي شهدت مقتل أكثر من 40 شخصًا وتشريد أكثر من 1000 آخرين. الحاكم وصف الهجمات بالإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو طرد السكان المحليين من أراضيهم. القوات النيجيرية بدأت عمليات تطهير في المنطقة، فيما طالبت منظمة العفو الدولية بتحقيق العدالة لضحايا الهجمات. كما تزايدت دعوات لإجراء تدخلات أمنية عاجلة لوقف تصاعد العنف.
ويعتقد قادة مسيحيون في نيجيريا أن هجمات الرعاة على المجتمعات المسيحية في الحزام الأوسط بنيجيريا مستوحاة من رغبتهم في الاستيلاء على أراضي المسيحيين بالقوة، حيث صعّب التصحر عليهم الحفاظ على قطعانهم.
ظلت نيجيريا من بين أخطر الأماكن على وجه الأرض بالنسبة للمسيحيين، وفقًا لقائمة المراقبة العالمية لعام ٢٠٢٥ الصادرة عن منظمة “الأبواب المفتوحة” (Open Doors)، والتي تتناول البلدان التي يصعب فيها أن تكون مسيحيًا. ومن بين ٤٤٧٦ مسيحيًا قُتلوا بسبب إيمانهم حول العالم خلال الفترة المشمولة بالتقرير، قُتل ٣١٠٠ مسيحي (٦٩٪) في نيجيريا، وفقًا لقائمة المراقبة العالمية.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد
المزيد
1