في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة السفر الجوي وتعزيز راحة الركاب، أعلنت شركة طيران كندا عن خططها لتوسيع مساحة التخزين العلوية للأمتعة المحمولة داخل الطائرات، ابتداءً من العام المقبل، وذلك عبر اعتماد تصميم داخلي جديد لطائراتها يوفّر صناديق علوية أكبر بنسبة تتجاوز 15% مقارنةً بالموجود حالياً.
الشركة ستكون أول عميل عالمي يتبنّى التصميم الجديد لمقصورة “إيرباص إير سبيس A220″، وهي طائرات متقدمة تكنولوجياً من إنتاج شركة “إيرباص”، وتتميّز بخزائن علوية أكبر حجماً، ما يعني قدرة استيعاب إضافية للأمتعة المحمولة داخل الكبائن. وتؤكد طيران كندا أن أول طائرة بهذه المواصفات من المنتظر أن تُسلّم في وقت مبكر من عام 2026، في إطار تجديد وتوسعة أسطولها.
في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة السفر الجوي وتعزيز راحة الركاب، أعلنت شركة طيران كندا عن خططها لتوسيع مساحة التخزين العلوية للأمتعة المحمولة داخل الطائرات، ابتداءً من العام المقبل، وذلك عبر اعتماد تصميم داخلي جديد لطائراتها يوفّر صناديق علوية أكبر بنسبة تتجاوز 15% مقارنةً بالموجود حالياً.
الشركة ستكون أول عميل عالمي يتبنّى التصميم الجديد لمقصورة “إيرباص إير سبيس A220″، وهي طائرات متقدمة تكنولوجياً من إنتاج شركة “إيرباص”، وتتميّز بخزائن علوية أكبر حجماً، ما يعني قدرة استيعاب إضافية للأمتعة المحمولة داخل الكبائن. وتؤكد طيران كندا أن أول طائرة بهذه المواصفات من المنتظر أن تُسلّم في وقت مبكر من عام 2026، في إطار تجديد وتوسعة أسطولها.
وتعليقاً على هذه الخطوة، قال جون مودي، المدير الإداري للمنتجات على متن الطائرة في الخطوط الجوية الكندية:
“إضافة صناديق علوية أكبر على طائرات A220 القادمة لا تعني فقط مساحة إضافية لأمتعتك، بل أيضاً تسريع عملية الصعود إلى الطائرة، وتوفير تجربة سفر أكثر سلاسة وراحة لجميع الركاب”.
تحسين شامل للمقصورة الداخلية
ولم يقتصر التحديث على الصناديق العلوية فحسب، بل يشمل التصميم الجديد للمقصورة أيضاً تغييرات في تصميم السقف، وإضاءة محسّنة داخل الكبائن لخلق بيئة أكثر راحة وعصرية للركاب. وتشير شركة الطيران إلى أن هذا التطوير يأتي بالتزامن مع إدخال تحسينات إضافية في خدمات الترفيه على متن الطائرة، مثل تحديث أنظمة الشاشات المثبّتة في ظهر المقاعد، والتي أصبحت جزءاً أساسياً من تجربة السفر الحديثة.
لا تغييرات على رسوم الأمتعة اليدوية.. ولكن!
ورغم توسعة السعة التخزينية، أكدت شركة طيران كندا في بيان لها أن هذا التغيير لن ينعكس على رسوم الأمتعة المحمولة، ولن يُحدث أي تعديل في سياسة الأمتعة اليدوية المعتمدة حالياً. وأضافت:
“سياساتنا الخاصة بالأمتعة اليدوية متوافقة مع تلك التي تعتمدها معظم شركات الطيران الكبرى في كندا”.
إلا أن خلف هذه التوسعة، تظل قضية الرسوم الإضافية على الأمتعة المحمولة حاضرة في الأذهان، خاصةً بعد القرار الذي اتخذته الشركة في ديسمبر الماضي، والذي أثار موجة من الانتقادات داخل كندا.
ففي نهاية عام 2024، أعلنت شركة طيران كندا أنها ستبدأ بفرض رسوم على الأمتعة المحمولة لركاب الدرجة الأساسية في الرحلات المتجهة إلى أمريكا الشمالية والمناطق الاستوائية، بحيث يدفع المسافر 35 دولاراً للحقيبة الأولى، و50 دولاراً للثانية، اعتباراً من 3 يناير 2025. أما الركّاب الذين يصلون إلى بوابة الطائرة بأمتعة تتجاوز الحد المسموح، فسيُطلب منهم دفع رسوم تصل إلى 65 دولاراً عن كل قطعة إضافية، في خطوة وصفتها الشركة بأنها “ضرورية لتحديث هيكل التسعير”.
انتقادات من الحكومة.. ورد الشركة: “نتماشى مع السوق”
القرار لم يمر مرور الكرام، فقد أبدت وزيرة النقل الكندية حينها، أنيتا أناند، قلقها الشديد من هذه الرسوم الجديدة. وكتبت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بتاريخ 4 ديسمبر 2024:
“الكنديون يعملون بجد ويدّخرون المال للسفر، وهم يتوقعون خدمة عالية الجودة، لا مزيدًا من الرسوم الإضافية”.
ورغم ذلك، أصرت الشركة على أن هذه الرسوم تهدف إلى مواءمة أسعارها مع بقية شركات الطيران في السوق الكندية، وأوضحت في بيانها أن “هذه التغييرات تأتي في سياق إعادة تنظيم بنية الأسعار لدينا لتكون أكثر وضوحاً وتماشياً مع ما تقدمه شركات طيران كندية أخرى من عروض مماثلة”.
ما الذي يُسمح بحمله؟ وما الذي يُفحص؟
وبموجب السياسة الحالية، يُسمح للمسافرين باصطحاب حقيبة يد صغيرة أو حقيبة كمبيوتر عند الصعود إلى الطائرة، بينما تُصنّف الحقائب الأكبر – مثل حقائب الظهر الكبيرة، أو حقائب السفر، أو معدات التزلج – كأمتعة يجب تسليمها عند نقطة الفحص الأمني.
إلا أن هناك استثناءات، فبعض العناصر لا تزال معفاة من رسوم الفحص الإضافي، مثل الأجهزة الطبية، ومساعدات الحركة، وعربات الأطفال.
طيران كندا ومستقبل أسطول A220
تُشغّل شركة طيران كندا حالياً 34 طائرة من طراز A220-300، وهي طائرات حديثة تُنتج في منشأة “إيرباص” بميرابل، كيبيك. كما أن الشركة لديها طلبات قيد التنفيذ لشراء 31 طائرة إضافية من نفس الطراز، ما يعكس التزامها بتحديث أسطولها الجوي بشكل مستمر، وتحسين تجربة الركاب على متن الرحلات المحلية والدولية على حد سواء.
ماري جندي
1