قصفت طائرات إسرائيلية، اليوم الأحد، الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بعد إصدار تحذير مسبق بنحو ساعة، في ثالث غارة من نوعها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر.
قصفت طائرات إسرائيلية، اليوم الأحد، الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بعد إصدار تحذير مسبق بنحو ساعة، في ثالث غارة من نوعها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر.
تصاعد دخان كثيف فوق المنطقة المستهدفة، دون ورود أنباء فورية عن وقوع إصابات. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارة استهدفت منشآت تابعة لحزب الله في منطقة الحدث، داعيًا السكان إلى الإبتعاد عن الموقع مسافة 300 متر على الأقل قبل تنفيذ الضربة.
وجاءت الغارة بعد تحليق مكثف للطائرات المقاتلة فوق العاصمة، وسط إطلاق نار في الهواء لتحذير السكان، مما تسبب في حالة من الذعر بين العائلات التي سارعت إلى الإخلاء.
وتأتي هذه الهجمات في سياق تصعيد متواصل، إذ شهدت الضاحية الجنوبية في الأسابيع الماضية غارتين إسرائيليتين، إحداهما أوقعت أربعة قتلى بينهم مسؤول بارز في حزب الله.
بدوره، حذّر الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، من أن الحزب سيلجأ إلى “بدائل أخرى” في حال استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وعدم تحرك الحكومة اللبنانية لوقفها.
ويصر حزب الله على عدم التخلي عن سلاحه طالما بقيت القوات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، واستمرت الإنتهاكات الجوية.
يُذكر أن وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أمريكية نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع الأراضي اللبنانية بحلول أواخر يناير، وعلى إنهاء الوجود المسلح لحزب الله جنوب نهر الليطاني.
في وقت سابق من اليوم ذاته، قتلت غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة عنصرًا من حزب الله في قرية حلتا بجنوب لبنان، مما يعكس استمرار التوتر العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وتطالب بيروت المجتمع الدولي بالتدخل للضغط على إسرائيل لوقف الغارات وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها .
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد
المزيد
1