وجد استطلاع أجرته مؤسسة ليجر أن 57% من الكنديين يشعرون أن حرية التعبير مهددة في كندا ، بينما يعتقد 36% فقط عكس ذلك.
وجد استطلاع أجرته مؤسسة ليجر أن 57% من الكنديين يشعرون أن حرية التعبير مهددة في كندا ، بينما يعتقد 36% فقط عكس ذلك.
وفي هذا الصدد فأنه وجد الاستطلاع أيضًا أن 70% من الناخبين المحافظين والكنديين الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا أو أكثر يعتقدون أنه من الصعب التعبير عن آرائهم علنًا الآن.
كما وجد الاستطلاع أن 29٪ من الكنديين يشعرون أن الافتقار المتزايد للاحترام بين الناس هو السبب في زيادة خطاب الكراهية والتعصب.
وعلي هذا قال آخرون إن السياسة هي المسؤولة ، حيث ذكر 11% إن بعض السياسيين يتسببون في زيادة الكراهية، و 8% إن المتطرفين اليمينيين هم المسؤولون، و7% إن المذهب اليساري هو المشكلة، ويعتقد 13% من الكنديين أنه يمكن إرجاعها إلى ” تدهور النسيج الأخلاقي في البلاد”.
ومن جانبها فقد طرحت حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو تشريعها المثير للجدل C-63 ، والذي يقال انه لحماية الكنديين ، وخاصة الشباب، من الأضرار عبر الإنترنت ، مثل المحتوي الإباحي أو خطابات الكراهية.
وتتمثل المخاوف في أن “جاستن ترودو” يستغل نقطة جيدة وهي الحد من جرائم الصور الإباحية للأطفال، وهذا شيء جيد ونشجعه عليه جميعاً .
ولكنه في نفس الوقت يستخدم هذا القانون حتى يمرر من خلاله قوانين ومراقبات قمعية على الأنترنت، فلن يستطع أي مواطن كندي إنتقاده أو إنتقاد حكومته ، وبالمثل سياستها !.
وجدير بالذكر فأنه علق زعيم حزب المحافظين بيير بويليفر علي هذا القانون منذ طرحه ، بأنه يؤيد بشدة القانون ، ولكنه يعترض علي طريقة تطبيقه التي وصفها بـ “الهوية الرقمية” الخطيرة التي تقيد حرية الكنديين وتمنعم من التعبير عن أرائهم ، أو إنتقادهم لأي شئ يخص حكومة ترودو.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1