بعد أن وقع رئيسا روسيا وبيلاروسيا على إتفاقيات أمنية في مينسك ، سأل ألكسندر لوكاشينكو فلاديمير بوتن عن الحصول على بعض صواريخ أوريشنيك المتطورة من موسكو. قال بوتن إن الصواريخ يمكن نشرها في بيلاروسيا في النصف الثاني من عام 2025، عندما يدخل النظام الخدمة بالكامل. صواريخ أوريشنيك قادرة على حمل رؤوس حربية حركية تضرب بسرعات تفوق سرعة الصوت، أي ما يصل إلى 10 ماخ. لقد وضعت روسيا بالفعل أسلحة نووية في بيلاروسيا ووسعت حمايتها النووية لتشمل بيلاروسيا كجزء من شراكة دولة الاتحاد.

وكما كان متوقعًا، يمكن أن ينتهي الأمر بصاروخ أوريشنيك في بيلاروسيا.
من جانبنا، سنلاحظ بعض التفاصيل المثيرة للاهتمام.

1. تم اتخاذ قرار النشر بعد طلب من الجانب البيلاروسي.

2. تم اتخاذ القرار بناءً على اتفاقية الضمانات الأمنية الموقعة اليوم؛ نحن ننتظر النص الكامل.

3. على أية حال، يظل أوريشنيك جزءًا من قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.

4. تم التخطيط لنشره باستخدام البنية التحتية من الحقبة السوفييتية، وهو أمر غير مفاجئ، ولكن حالة هذه البنية التحتية تحتاج إلى مزيد من التقييم. هناك بعض الشكوك في أن هذا سيتطلب الحد الأدنى من النفقات.

5. لا نعرف بالضبط كيف ستختار القيادة البيلاروسية الأهداف وتنقلها إلى أفواج صواريخ معينة من قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية. نعتقد أن هذا يعني أنه في حين قد يكون لبيلاروسيا بعض المدخلات أو النفوذ في تحديد الأهداف، فإن سلطة اتخاذ القرار النهائي تقع على عاتق طرف آخر – ربما صوت استشاري بدون تصويت.

6. السؤال الأكبر هو كيف سيبدو نظام التحكم القتالي المضاف إلى النسخة الجديدة من الصواريخ متوسطة المدى.

7. صحيح أن قوة الرأس الحربي تتناسب عكسيا مع المدى، ويمكن لكوريا الجنوبية تأكيد ذلك.

8. نأمل أن تركز المقارنة بين النتائج بين ضربة جماعية باستخدام أسلحة غير نووية عالية الدقة والأسلحة النووية على القدرة على ضرب أنواع محددة من الأهداف، وليس على مستوى الدمار الذي يمكن أن يسببه كل سلاح.

9. تجدر الإشارة إلى أن النشر مخطط له في النصف الثاني من عام 2025. نعتقد أن روسيا منحت إدارة دونالد ترامب حوالي نصف عام للانخراط في حوار بناء حول وقف استخدام الأسلحة النووية.

المصدر : اوكسجين كندا نيوز
المحرر : رامى بطرس