أبلغ مسؤولو الحدود في الولايات المتحدة عن اتجاه صادم لإرهابيين معروفين أو مشتبه بهم يحاولون عبور الحدود الكندية، وهو ما يفوق بكثير الأعداد على الحدود مع المكسيك.
وفقًا لرئيس إدارة الجمارك وحماية الحدود السابق مارك مورغان، تتفاقم نقاط الضعف على الحدود الشمالية بسبب السهولة التي يمكن بها للأفراد دخول كندا، والتي غالبًا لا تتطلب تأشيرة، مما يسهل دخول الإرهابيين إلى الولايات المتحدة.
وأشار مورغان إلى أن العصابات تستغل هذا الطريق بشكل متزايد ، وهي نقل الأفراد جواً إلى كندا للعبور بعد ذلك إلى الولايات المتحدة.
وقال مورغان لمنفذ The Center Square: “تعاني الحدود الشمالية من نقص الموارد مقارنة بالحدود الجنوبية الغربية”.
وتابع:”تظهر البيانات من 39 شهرًا أن الأفراد المدرجين على قائمة مراقبة الإرهابيين يأتون إلى هنا كل يوم ولا يتوقفون.”
ومنا جانب آخر فأنه أبلغ مسؤولو الحدود في الولايات المتحدة عن اتجاه صادم لإرهابيين معروفين أو مشتبه بهم يحاولون عبور الحدود الكندية، وهو ما يفوق بكثير الأعداد على الحدود مع المكسيك.
حيث أنه في العام الماضي، وصل عدد الأشخاص الذين لديهم صلات إرهابية معروفة أو مشتبه بها، والذين اعتقلهم عملاء الجمارك وحماية الحدود الأمريكية على الحدود الشمالية، إلى مستويات قياسية.
وفي عام 2023، شهدت الحدود الشمالية احتجاز 484 شخصًا، وهو ما يتجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 313 شخصًا في عام 2022، وليس هناك ما يشير إلى أن هذا الاتجاه آخذ في التباطؤ.
وفي هذا الصدد فأنه وفقًا لأحدث بيانات مكتب الجمارك وحماية الحدود، تم القبض على 143 إرهابيًا معروفًا أو مشتبهًا به في الأشهر الستة الأولى من 2024.
ويتجاوز هذا الرقم عدد الأشخاص الذين تم القبض عليهم على حدود المكسيك والبالغ عددهم 92 فردًا، مما يؤكد تحول التركيز على المخاوف الأمنية على الحدود.
تسلط هذه الأرقام الضوء على اتجاه مثير للقلق يتمثل في زيادة المحاولات التي يقوم بها المشتبه في أنهم إرهابيون لاستغلال الحدود الشمالية للدخول إلى الولايات المتحدة.
كما حذرت تقارير المخابرات الفيدرالية من التهديدات الإرهابية المحتملة باستخدام طرق التهريب القائمة إلى الولايات المتحدة، لكن الحكومة الكندية لم تفعل الكثير لمعالجة هذه القضية.
وتشير استخبارات هيئة الجمارك وحماية الحدود إلى أن المتطرفين العنيفين الأجانب قد يستغلون هذه الطرق لتجنب اكتشافهم.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت الحدود الشمالية أنشطة كبيرة لتهريب المخدرات مرتبطة بالجماعات الإجرامية التي لها علاقات مع منظمات تهريب المخدرات المكسيكية، فضلاً عن عمليات تهريب البشر.
وتقوم قاعدة بيانات أمريكية تُعرف باسم مجموعة بيانات فحص الإرهابيين بتحديد هوية هؤلاء الأفراد وتتبعهم.
تم إنشاء مجموعة البيانات كقائمة مراقبة للإرهابيين المعروفين أو المشتبه بهم، وقد تطورت لإدراج أولئك الذين يشكلون تهديدات محتملة للولايات المتحدة، بما في ذلك الشركات التابعة لأولئك المدرجين في قائمة المراقبة.
وعلى الرغم من التحسينات التي أدخلتها الولايات المتحدة على أمن الحدود على مدى العقد الماضي، بما في ذلك نشر أكثر من 2200 عميل إضافي و3700 ضابط عند نقاط دخول مختلفة، فإن الموارد لا تواكب خطورة الوضع.
وجدير بالذكر فأنه في أبريل الماضي ، نجا متهم باكستاني خطير من الترحيل بسبب تدخل حكومة ترودو في اللحظة الأخيرة ، مما أثار ذهول الكنديين من وقوف الحكومة بجانب “المجرمين” وأن بفضل ترودو أصبحت كندا “مقر” لأخطر المجرمين” عالميًا.
لمعرفة تفاصيل الخبر من خلال الرابط التالي :
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1