بعد ساعات من استيقاظهم في الصباح الباكر لمتابعة جنازة البابا فرنسيس، اجتمع عشرات المؤمنين يوم السبت لإحياء ذكراه في قداس تذكاري أقيم في كاتدرائية مريم ملكة العالم بمونتريال.
بعد ساعات من استيقاظهم في الصباح الباكر لمتابعة جنازة البابا فرنسيس، اجتمع عشرات المؤمنين يوم السبت لإحياء ذكراه في قداس تذكاري أقيم في كاتدرائية مريم ملكة العالم بمونتريال.
وشهدت الكاتدرائية، الواقعة في قلب المدينة والمستوحاة من تصميم كاتدرائية القديس بطرس في روما، توافد الحشود على مدار الأسبوع لتأبين البابا الراحل الذي توفي يوم اثنين الفصح، حيث أقيم قداس جنائزي كبير مساء الثلاثاء.
وترأس رئيس أساقفة مونتريال، كريستيان ليبين، قداس السبت، معبرًا عن مشاعر الحزن التي خيمت على المدينة بقوله: “كأن الزمن توقف طوال هذا الأسبوع”. وأكد ليبين أن البابا فرنسيس كان في طليعة العديد من القضايا المهمة، مضيفًا: “نمنح الناس مساحة للحزن المشترك والصلاة المشتركة، وهذا ما نفعله اليوم”.
من بين الحضور كانت ميشيلينا لافوراتوري، من رهبنة القبر المقدس الكاثوليكية، التي قالت إنها جاءت لتقديم العزاء لشخص طالما أعجبت به، مشيدة بدعواته المتكررة للسلام التي كثيرًا ما قوبلت بالتجاهل من قبل قادة العالم. وأعربت لافوراتوري عن أملها في أن يكون البابا القادم محافظًا، يحترم التقاليد ولا يكثر من التغييرات.
أما جيرونيمو فرنانديز، فعبّر عن تحفظه على وتيرة التغيير السريعة التي انتهجها البابا فرنسيس، متمنيًا أن يكون خليفته أصغر سنًا وأكثر أصالة.
بدوره، أثنى دينيس بيلشات على البابا فرنسيس، مشيرًا إلى أن إنجازاته رغم التحديات كانت ملهمة. وقال: “أنا هنا لأحيي البابا الذي أحببته وقرأته وألهمني”، مضيفًا أنه يثق بالله بشأن هوية البابا القادم، مؤكدًا: “على مدار خمسين عامًا، أدهشنا كل بابا جديد بشيء مميز”.
وعند سؤاله عن توقعاته للبابا الجديد، اكتفى رئيس الأساقفة ليبين بالابتسام قائلاً: “أتوقع أن أتفاجأ باختيار البابا المقبل”.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد
المزيد
1