أفادت صحيفة نيكي اليوم الثلاثاء أن شركة هوندا (رقم 7267.T) تدرس تحويل بعض إنتاج السيارات من المكسيك وكندا إلى الولايات المتحدة، بهدف تصنيع 90% من السيارات المباعة في البلاد محليًا استجابةً للرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على السيارات.

وأضافت نيكي أن ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان من حيث المبيعات تخطط لزيادة إنتاج السيارات الأمريكية بنسبة تصل إلى 30% على مدى عامين إلى ثلاثة أعوام ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض ضريبة بنسبة 25% على السيارات المستوردة.

وامتنعت هوندا عن التعليق، قائلةً إن الشركة لم تُعلن عن هذه المعلومات.

وفي الأسابيع التي سبقت سريان الضريبة الأمريكية الجديدة، كشفت بالفعل أن هوندا تخطط لتصنيع الجيل التالي من سيارتها سيفيك الهجينة في ولاية إنديانا الأمريكية، بدلاً من المكسيك، لتجنب الرسوم الجمركية المحتملة.

كانت الولايات المتحدة أكبر سوق لهوندا العام الماضي، حيث استحوذت على ما يقرب من 40% من المبيعات العالمية. باعت شركة صناعة السيارات 1.4 مليون سيارة، بما في ذلك طرازات أكيورا، في الولايات المتحدة العام الماضي. واستوردت حوالي خُمسي هذه السيارات من كندا أو المكسيك.

كما سجّلت هوندا زيادة بنسبة 5% في مبيعاتها في الولايات المتحدة لتصل إلى ما يقرب من 352,000 سيارة في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.

ستنقل الشركة إنتاج سيارة CR-V الرياضية متعددة الإستخدامات من كندا إلى الولايات المتحدة، وإنتاج سيارة HR-V الرياضية متعددة الاستخدامات من المكسيك إلى أكبر إقتصاد في العالم، وفقًا لصحيفة نيكي.

ولزيادة الإنتاج، تدرس هوندا توظيف المزيد من العمال الأمريكيين، وفقًا للصحيفة. وأضافت نيكي أن هذه الخطوة ستمكّن هوندا من التحول إلى نظام العمل بثلاث نوبات بدلاً من نظام الفترتين، وتمديد الإنتاج ليشمل عطلات نهاية الأسبوع.

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد