صرحت شركة ليندت آند سبرونجلي السويسرية لصناعة الشوكولاتة (LISN.S) بأنها لا تزال تعمل على إيجاد حلول للتعامل مع الحرب التجارية المتصاعدة التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأنها زادت مخزوناتها مؤقتًا في كندا لتخفيف آثار الرسوم الجمركية.
صرحت شركة ليندت آند سبرونجلي السويسرية لصناعة الشوكولاتة (LISN.S) بأنها لا تزال تعمل على إيجاد حلول للتعامل مع الحرب التجارية المتصاعدة التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأنها زادت مخزوناتها مؤقتًا في كندا لتخفيف آثار الرسوم الجمركية.
وأعلنت الشركة في مارس/آذار أنها ستزود كندا بالشوكولاتة المصنوعة في أوروبا لتجنب الرسوم الجمركية المفروضة لمواجهة إرتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية.
ولكن منذ مارس/آذار، طرأت عدة تغييرات على الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات والصادرات من الولايات المتحدة، مما دفع العديد من الشركات إلى اتباع نهج الترقب والانتظار في ظل تغير ظروف التجارة.
وقال متحدث باسم ليندت لرويترز في رسالة بريد إلكتروني يوم الثلاثاء: “لم نعدّل أي إستراتيجية للتوريد نظرًا لتطور الوضع بهذه السرعة”. وأضاف: “بمجرد أن تتضح لنا الصورة العامة للوضع، سنقرر ما إذا كنا سنعدّل استراتيجية التوريد الخاصة بنا وكيفية القيام بذلك”.
وأوضح المتحدث أن تحويل مصادر المنتجات المباعة في كندا إلى أوروبا “أحد الخيارات قيد المناقشة”، لكن الشركة لم تقرر بعد كيفية المضي قدمًا.
قال المتحدث باسم الشركة: “كان هذا أحد الخيارات التي نُظر فيها، ويمكن تطبيقه إذا لزم الأمر”.
وأعلنت ليندت أنها زادت مؤقتًا مستويات مخزونها في كندا كإجراء احترازي من أي انقطاعات محتملة في الإمدادات في ضوء الرسوم الجمركية المضادة المفروضة على المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة.
وفي مارس، صرّحت ليندت أن 50% من إمداداتها من الشوكولاتة الكندية مصدرها الولايات المتحدة، ولكن يمكن تحويل هذه الكميات بالكامل إلى أوروبا.
وتنتج ليندت 95% من شوكولاتة السوق الأمريكية في مصانعها المحلية الخمسة، والتي تخدم كندا أيضًا.
هذا الشهر، صرّح الرئيس التنفيذي لشركة باري كاليبو السويسرية لصناعة الشوكولاتة (BARN.S) بأنها تخطط لزيادة إنتاجها في الولايات المتحدة لمواجهة آثار “البيئة المضطربة” في أمريكا الشمالية.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد
المزيد
1