كتبت خدمات سيارات الأجرة المحلية وتطبيق كندي لمشاركة الرحلات رسالة تحث مجلس مدينة تورنتو على حظر أوبر وليفت من هواتف المدينة كجزء من استراتيجية “شراء الكندي” للبلدية لمواجهة التعريفات الجمركية الأمريكية.

أقر مجلس مدينة تورنتو اقتراحًا بإطلاق حملة “اشترِ المنتجات الكندية” في الخامس من فبراير في مواجهة تهديدات التعريفات الجمركية من الولايات المتحدة وشراء المنتجات المحلية والداخلية حيثما أمكن ذلك نحن نحثكم على توسيع كلتا الحملتين لتشمل صناعة سيارات الأجرة وخدمات النقل التشاركي”، هذا ما جاء في رسالة موقعة من قبل بيك، وشركة Co-op Cabs، وشركة Toronto 1 Taxi، وتطبيق النقل التشاركي الكندي HOVR.

وتدعو الشركات المدينة إلى “اعتماد سياسات الشراكة والمشتريات وتعويض الموظفين التي تلتزم برعاية مصادر المركبات المحلية والاستئجار المحلي”.

كما يريدون أن يروا المدينة تحظر استخدام تطبيقات نقل الركاب الموجودة في الولايات المتحدة على الممتلكات الصادرة عن المدينة أو للأعمال التجارية في المدينة، ونقل السائقين إلى ترخيص واحد صادر عن المدينة يمكن استخدامه للعمل لدى أي موزع أو منصة مرخصة من المدينة.

وكتبت الشركات: “يمكن للشركات الكندية التدخل بسهولة لربط سكان تورنتو برحلتهم التالية إلى منازلهم. تقدم الآن العديد من شركات سيارات الأجرة المحلية بالإضافة إلى HOVR، وهي منصة كندية جديدة لتأجير السيارات، خدمات تأجير السيارات والدفع عبر التطبيقات”.

في الرسالة، تتهم الشركات المحلية المنافسين الذين يتخذون من الولايات المتحدة مقراً لهم بالسلوك العدواني لإخراج اللاعبين الكنديين من اللعبة وإعادة معظم الأرباح إلى الولايات المتحدة.

وجاء في الرسالة: “إن المستهلكين عالقون في احتكار شبه كامل من جانب الشركات الأميركية القادرة على رفع الأسعار بلا حدود”.

وفي بيان ، قالت شركة أوبر كندا إنها تساهم في الاقتصاد الكندي من خلال توظيف الآلاف من الكنديين، وأشارت إلى أنها تقدم أيضًا تبرعات للجمعيات الخيرية المحلية.

قالت المتحدثة باسم شركة أوبر كندا كيرثانا رانغ في رسالة بالبريد الإلكتروني: “تدير شركة أوبر كندا كنديون من أجل كنديين، وتساعد ملايين الكنديين على الذهاب إلى أي مكان، والحصول على أي شيء، وكسب طريقهم بضغطة زر. يعيش أكثر من 180 ألف سائق وموظف توصيل على أوبر ويعملون وينفقون في كندا”.

وقالت إن آلاف المطاعم والتجار المحليين يستخدمون أيضًا خدمة أوبر إيتس لنقل الوجبات وغيرها من السلع إلى ملايين العملاء الكنديين. ويقع المقر الرئيسي للشركة الكندية التابعة في تورنتو.

وقال زيوس إيدن، المتحدث باسم رئيسة البلدية أوليفيا تشاو، في رسالة بالبريد الإلكتروني إن المدينة “تراجع الخيارات مع فريق العمل الاقتصادي التابع لرئيسة البلدية حول أفضل السبل لدعم العمال والشركات في جميع القطاعات ردًا على الحرب التجارية غير المبررة التي شنها دونالد ترامب”.

وفي الشهر الماضي، شكل تشاو فريقًا مكونًا من قادة الأعمال والعمال، لتقديم المشورة بشأن استجابة تورنتو للرسوم الجمركية الأمريكية.

وأشار إيدن إلى أن المدينة “تفحص عن كثب خدمات تأجير المركبات” وأرسلت خطة ترخيص مشاركة الرحلات إلى موظفي المدينة للمراجعة.

المصدر: اوكسيجن كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس