تحذر سلطات وينيبيج من مرتكب جرائم جنسية عالية الخطورة، لوني كيلسي سميث، الذي من المقرر أن يقيم في المدينة بعد إطلاق سراحه من السجن في 4 أبريل.
تحذر سلطات وينيبيج من مرتكب جرائم جنسية عالية الخطورة، لوني كيلسي سميث، الذي من المقرر أن يقيم في المدينة بعد إطلاق سراحه من السجن في 4 أبريل.
سميث، البالغ من العمر 48 عامًا، تم تصنيفه على أنه معرض لخطر كبير لارتكاب المزيد من الجرائم العنيفة ضد النساء.
كان يقضي عقوبة في مؤسسة ستوني ماونتن بعد إدانته بالقيادة المتهورة التي أسفرت عن وفاة شخص، بالإضافة إلى فشله في الامتثال لأوامر المراقبة.
تاريخ سميث الإجرامي يشمل العديد من الإدانات في جرائم جنسية، مثل الاعتداء الجنسي والاعتداء باستخدام سلاح، بالإضافة إلى الانتهاكات المتكررة للمراقبة. رغم مشاركته في بعض برامج العلاج، لا يزال يُعتبر معرضًا لخطر العودة إلى الإجرام الجنسي والعنف.
سميث، الذي كان ضحاياه من المعارف والغرباء، معروف بتعاطيه للمخدرات والمذيبات، مما يزيد من خطورة تصرفاته. وقد أشار الإشعار إلى أن سميث سبق له استخدام القوة البدنية والأسلحة لإجبار ضحاياه على الامتثال.
تتم إجراءات إطلاق سراح سميث وفقًا لعدة شروط، أبرزها حظر حمل الأسلحة مدى الحياة.
الشرطة أوضحت أن هذا التحذير يهدف إلى تمكين الجمهور من اتخاذ تدابير وقائية لحماية أنفسهم، وأنه لا يُعتبر دعوة للمشاركة في أنشطة المراقبة الذاتية.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف
المزيد
1