تحث شرطة منطقة هالتون الشباب على عدم المشاركة في ما يُعرف بـ “لعبة القتلة”، وذلك بعد سلسلة من الحوادث المبلغ عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع أثارت مخاوف أمنية جدية.
تحث شرطة منطقة هالتون الشباب على عدم المشاركة في ما يُعرف بـ “لعبة القتلة”، وذلك بعد سلسلة من الحوادث المبلغ عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع أثارت مخاوف أمنية جدية.
وقالت الشرطة إن بعض الطلاب من المدارس الابتدائية والثانوية استخدموا بنادق مائية أو بنادق نيرف لمطاردة بعضهم البعض، إلا أن بعض هذه الأدوات تشبه الأسلحة النارية الحقيقية، مما أدى إلى اتصالات متكررة من المواطنين بالسلطات.
وجاء في البيان الصادر عن دائرة شرطة هالتون الإقليمية:
“في كثير من الحالات، اتصل المراقبون – الذين لم يكونوا على علم بلعبة – بالشرطة”،
مشيرةً إلى أن ما يسمى بـ”الاغتيالات” قد تحدث في أماكن عامة خلال النهار أو المساء، مما يزيد من خطورة الموقف.
وأكدت الشرطة أن اللعبة لا تؤدي فقط إلى زيادة الخوف والاستجابات الطارئة غير الضرورية، بل قد ينتج عنها عواقب قانونية خطيرة، بما في ذلك اتهامات جنائية للمشاركين.
دعوة للأهالي:
دعت الشرطة أولياء الأمور إلى التحدث مع أبنائهم حول خطورة هذه اللعبة، والوعي بالعواقب المحتملة، لتفادي أي مواجهات غير ضرورية وخطيرة مع الضباط.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس
1