أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينغ، أنه سيتنحى عن منصبه بمجرد اختيار الحزب لزعيم جديد، وذلك عقب الخسائر الكبيرة التي مُني بها الحزب في الانتخابات الفيدرالية التي أُجريت في 28 أبريل.
أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينغ، أنه سيتنحى عن منصبه بمجرد اختيار الحزب لزعيم جديد، وذلك عقب الخسائر الكبيرة التي مُني بها الحزب في الانتخابات الفيدرالية التي أُجريت في 28 أبريل.
وقد خسر سينغ أيضًا مقعده البرلماني في منطقة برنابي سنترال، حيث حصل على 18% فقط من الأصوات، مقارنة بـ 42% لمرشح الحزب الليبرالي و39% لمرشح الحزب المحافظ.
وقال سينغ في خطاب عاطفي ألقاه فجر 29 أبريل:
“أبلغت الليلة الحزب أنني سأستقيل من منصبي كزعيم بمجرد أن يتم تعيين زعيم مؤقت.”
كما وجّه تهنئة لرئيس الوزراء المنتخب مارك كارني، قائلاً:
“لديه وظيفة مهمة للقيام بها، وهي تمثيل جميع الكنديين وحماية بلدنا وسيادته من تهديدات دونالد ترامب.”
ورغم خيبة أمله من تراجع نتائج الحزب الديمقراطي الجديد، عبّر سينغ عن تفاؤله بمستقبل الحزب، مؤكدًا:
“أعلم أننا سنختار دائمًا الأمل على الخوف، والتفاؤل على اليأس، والوحدة على الكراهية. لقد بنى الديمقراطيون الجدد هذا البلد. لقد بنينا أفضل ما في كندا، ولن نرحل.”
وبحلول الساعة 1:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم 29 أبريل، كان الحزب الديمقراطي الجديد قد فاز أو تقدم في سبع دوائر انتخابية فقط، في تراجع كبير عن 25 مقعدًا حازها في انتخابات عام 2021.
يُذكر أن سينغ تولّى زعامة الحزب في عام 2017، وأصبح عضوًا في البرلمان الفيدرالي عام 2019 عن منطقة برنابي ساوث.
وخلال قيادته، أبرم اتفاقية إمداد وثقة مع حكومة الأقلية الليبرالية بعد انتخابات 2021، حيث دعم الديمقراطيون الجدد الليبراليين في تصويتات الثقة، مقابل إدخال برامج رعاية الأسنان الوطنية ورعاية الأدوية.
وفي ختام خطابه، شكر سينغ سكان برنابي سنترال وخصّ منافسيه بالتحية، مؤكدًا احترامه لاختيارهم:
“لقد اختاروا الليلة عضوًا جديدًا في البرلمان، وأتمنى لهم التوفيق في مواصلة العمل الجاد من أجل هذا المجتمع.”
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف
المزيد
1