في يوم الانتخابات الفيدرالية الكندية، أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلًا واسعًا بعدما دعا، عبر منشور على منصة “تروث سوشيال”، إلى انضمام كندا إلى الولايات المتحدة لتصبح الولاية رقم 51. وقال ترامب إن الكنديين “سيستفيدون من انخفاض الضرائب وزيادة القوة العسكرية والنمو الاقتصادي” في حال التوحيد، معتبرًا أن الحدود الحالية بين البلدين “مصطنعة” وأن الوحدة كانت “مقدّرة لها أن تحدث”.
في يوم الانتخابات الفيدرالية الكندية، أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلًا واسعًا بعدما دعا، عبر منشور على منصة “تروث سوشيال”، إلى انضمام كندا إلى الولايات المتحدة لتصبح الولاية رقم 51. وقال ترامب إن الكنديين “سيستفيدون من انخفاض الضرائب وزيادة القوة العسكرية والنمو الاقتصادي” في حال التوحيد، معتبرًا أن الحدود الحالية بين البلدين “مصطنعة” وأن الوحدة كانت “مقدّرة لها أن تحدث”.
ردود الأفعال الكندية جاءت سريعة وقوية، إذ نشر جاجميت سينغ، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، منشورًا عبر حساباته الرسمية قال فيه:
“كل ديمقراطي جديد منتخب سيدافع عن بلدنا”، مضيفًا: “سمعتُ أن ترامب لديه رأيٌ في انتخاباتنا. لكنه لا يختار مستقبلنا، بل نحن من نختاره”.
كما دان زعماء آخرون التصريحات الأمريكية، حيث أكد مارك كارني، زعيم الحزب الليبرالي، على “سيادة كندا الكاملة وحق شعبها في تقرير مصيره دون تدخل خارجي”. بينما شدد بيير بولييفر، زعيم حزب المحافظين، على أن “كندا أمة مستقلة ستبقى كذلك بإرادة أبنائها”.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها ترامب فكرة ضم كندا، إذ سبق أن وصف الفكرة في مقابلات إعلامية بأنها “رائعة”، في إطار سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل التي كثيرًا ما تثير توترًا دبلوماسيًا بين البلدين.
تصريحات ترامب تأتي أيضًا وسط توترات اقتصادية وتجارية سابقة بين أوتاوا وواشنطن خلال فترة رئاسته، شملت تهديدات بفرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الكندية.
ويؤكد المشهد الحالي على وحدة الصف السياسي الكندي في مواجهة أي محاولة للتأثير على السيادة الوطنية، خاصةً في لحظة حاسمة تحدد مستقبل البلاد عبر صناديق الاقتراع.
#إنتخابات_كندا2025
#صوتك_مهم
#إنقاذ_كندا
#صوت_لأسرتك
#صوت_لبلدك
#صوت_للتغيير
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف
1