واجهت رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، انتقادات شديدة بسبب تعليقات أدلت بها في وقت سابق من شهر مارس خلال مقابلة مع موقع بريتبارت الإخباري الأمريكي .

وقالت سميث في المقابلة إنَّها طلبت من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق الرسوم الجمركية المفروضة على كندا حتى بعد الانتخابات الفيدرالية الكندية. وأوضحت أن هذا النزاع التجاري يصب في مصلحة الحكومة الليبرالية في كندا، حيث يعزز هذا الوضع دعم الليبراليين في استطلاعات الرأي.

وأضافت سميث: “بسبب ما نعتبره تعريفات جائرة وغير منصفة، فإنَّ هذا الصراع يؤدي في الواقع إلى زيادة دعم الليبراليين. وهذا ما أخشاه – كلما طال أمد هذا النزاع، اتخذ السياسيون مواقفهم، ويبدو أن هذا يصب في مصلحة الليبراليين في الوقت الحالي”.

وتابعت: “آمل أن نتمكن من إيقاف الأمور مؤقتًا، هذا ما قلته لمسؤولي الإدارة الأمريكية: دعونا نوقف الأمور مؤقتًا حتى نتمكن من إجراء الانتخابات. دعونا نترك الأفضل في الميدان ليقدم الحجج حول كيفية التعامل مع هذا الأمر، وأعتقد أن هذا الشخص هو بيير بواليفير”.

وقد اعتُبرت تعليقات سميث محط انتقاد من بعض المحللين السياسيين، حيث أكدت لوري ويليامز، المحللة السياسية في جامعة ماونت رويال في كالجاري، أن دانييل سميث قد تُشكل عبئًا كبيرًا على بيير بواليفير، زعيم حزب المحافظين الكندي.

وفي رد على هذه التعليقات، تجنب بواليفير الرد بشكل مباشر على ما قالته سميث، لكنه أشار إلى أن ترامب نفسه ذكر في وقت سابق لشبكة فوكس نيوز أنه يعتقد أنه سيكون من الأسهل التعامل مع حكومة ليبرالية.

المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس