هنأت رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، رئيس الوزراء مارك كارني على فوزه في الانتخابات وتشكيله لحكومة أقلية.

كما أعربت عن شكرها العميق لبيير بواليفير على دفاعه القوي والمبدئي ضد سياسات الضرائب العقابية والسياسات المعادية للموارد التي استمرت على مدار العقد الماضي وأضعفت البلاد وجعلتها أكثر اعتمادًا على الولايات المتحدة.

وأثنت سميث على رؤية بواليفير لكندا أكثر أمانًا، ميسورة التكلفة، موحدة ومزدهرة، التي قادت النقاش السياسي في البلاد خلال السنوات الأخيرة وألهمت الملايين لرؤية إمكانيات كندا الفريدة.

وأكدت سميث أن بواليفير كان دائمًا صديقًا حقيقيًا لألبرتا، حيث جعل من تمكين ألبرتا وقطاع الطاقة أحد ركائز حملته الانتخابية.

وفيما يتعلق بالعلاقة بين حكومة ألبرتا وحكومة أوتاوا، دعت سميث رئيس الوزراء كارني إلى بدء العمل الفوري مع حكومتها لإعادة ضبط هذه العلاقة من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة بدلاً من الخطابات الجوفاء.

وأعربت عن استياء أغلب سكان ألبرتا من العودة إلى الحكومة نفسها التي هاجمت الاقتصاد الإقليمي بشكل شبه مستمر خلال السنوات العشر الماضية.

وأكدت سميث أنها لن تسمح باستمرار الوضع الراهن، مشيرة إلى أن سكان ألبرتا فخورون بأنهم كنديون ويطالبون بكندا قوية ومزدهرة وموحدة، ولكنهم لن يتحملوا تهديد صناعاتهم ومواردهم من قبل حكومة أوتاوا.

وقالت سميث إنه في الأسابيع والشهور المقبلة، ستتاح لألبرتا الفرصة لمناقشة مستقبلها، ودراسة خيارات تقوية وحماية المقاطعة من أي تصرفات عدائية محتملة من أوتاوا، واختيار مسار مستقبلي.

وأكدت أنها ستقود هذه المناقشة بهدف تأمين مستقبل مزدهر لألبرتا ضمن كندا موحدة تحترم حقوق المقاطعة الدستورية، وتسهل تطوير وتصدير مواردها الوفيرة، وتعاملها كشريك قيم ومحترم ضمن الاتحاد.

وأعلنت سميث أن حكومتها ستعقد اجتماعًا خاصًا للمجموعة البرلمانية يوم الجمعة لمناقشة هذه القضية بشكل أعمق، وأكدت أنها ستدلي بتصريحات إضافية بعد الاجتماع.

المصدر اوكسيجن كندا نيوز
المحرر داليا يوسف