تسافر رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، هذا الأسبوع إلى مقاطعتي كيبيك وأونتاريو، في مهمة تجارية تهدف إلى توسيع فرص الاستثمار والتعاون بين المقاطعات. تشمل الجولة زيارات إلى مونتريال وأوتاوا، حيث ستلتقي بقادة صناعيين وممثلين دوليين لبحث مجالات الشراكة المحتملة.
تسافر رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، هذا الأسبوع إلى مقاطعتي كيبيك وأونتاريو، في مهمة تجارية تهدف إلى توسيع فرص الاستثمار والتعاون بين المقاطعات. تشمل الجولة زيارات إلى مونتريال وأوتاوا، حيث ستلتقي بقادة صناعيين وممثلين دوليين لبحث مجالات الشراكة المحتملة.
في 9 أبريل، تلتقي سميث بممثلي قطاعات رئيسية في كيبيك، من بينها الطاقة والتصنيع والطيران والنقل. وأكدت في بيان صحفي صدر في 8 أبريل أن “تعزيز” العلاقات مع شرق كندا أمر ضروري، في ظل التحديات الجيوسياسية الحالية.
وقالت سميث:”كأمة، نواجه قدرًا كبيرًا من عدم اليقين فيما يتعلق بعلاقتنا مع الولايات المتحدة والمناخ الجيوسياسي العام في الخارج. لقد حان الوقت لنكون أكثر جرأة في جهودنا لتوحيد وطننا.”
وأضافت أنها متحمسة للبناء على صداقات ألبرتا الطويلة الأمد، بهدف إيجاد سبل جديدة لتعزيز الشراكات التجارية وتقوية قدرة المقاطعات على مقاومة الصدمات الاقتصادية الخارجية.
خلال المحادثات، ستروج سميث لألبرتا كشريك رئيسي في مجالي التجارة والاستثمار، مع التركيز على إزالة البيروقراطية وتقليل الحواجز التجارية بين المقاطعات. وأشارت الحكومة إلى وجود “تآزر طبيعي” بين اقتصاد كيبيك وألبرتا في مجالات مثل النقل، والتكنولوجيا، والتعدين، والأغذية الزراعية، مما يفتح الباب أمام فرص استثمارية جديدة.
تأتي هذه الزيارة بعد أن اقترحت سميث الشهر الماضي التعاون مع حكومة كيبيك لتعزيز الحكم الذاتي الإقليمي، والحد من “تجاوزات” الحكومة الفيدرالية في أوتاوا. وقالت في رسالة إلى رئيس وزراء كيبيك، فرانسوا ليغولت، بتاريخ 21 مارس:”أرى فرصة أمامنا، باعتبارنا الزعماء المنتخبين ديمقراطيًا في ألبرتا وكيبيك، لرسم مسار نحو عصر جديد في الفيدرالية الكندية.”
وكانت سميث قد أعلنت سابقًا أن ألبرتا ستفتح حدودها الاقتصادية أمام المقاطعات التي تتبنى خطوات مماثلة، في محاولة وطنية لتعزيز الاقتصاد الكندي في ظل الضغوط الأمريكية. في المقابل، أعلنت كيبيك الشهر الماضي عن خطوات لتقليص الحواجز التجارية، عبر تبسيط تنظيم بعض المهن.
بعد زيارتها لمونتريال، تتوجه سميث إلى العاصمة أوتاوا، حيث ستلتقي بممثلين دوليين ومسؤولين حكوميين لبحث فرص جديدة للشراكة التجارية، وسط “حالة من عدم اليقين التجاري”، كما جاء في بيان رسمي للمقاطعة. وتعود سميث إلى ألبرتا في 11 أبريل.
تأتي هذه الجولة التجارية قبل أسابيع من الانتخابات الفيدرالية المقررة في 28 أبريل، في وقت تزداد فيه أهمية تعزيز التجارة الداخلية، وسط توتر في العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة. وقد جعل قادة الحزبين الرئيسيين – الليبرالي والمحافظ – من إزالة الحواجز التجارية بين المقاطعات محورًا مهمًا في حملاتهم الانتخابية.
المصدر اوكسيجن كندا نيوز
المحرر داليا يوسف
المزيد
1