دعت رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، رئيس الوزراء المنتخب مارك كارني إلى “إعادة ضبط” العلاقة المتوترة بين ألبرتا وأوتاوا، بعد فوز الليبراليين بولاية رابعة في الانتخابات الفيدرالية التي أُجريت في 28 أبريل، حيث حصلوا على 169 مقعدًا.
دعت رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، رئيس الوزراء المنتخب مارك كارني إلى “إعادة ضبط” العلاقة المتوترة بين ألبرتا وأوتاوا، بعد فوز الليبراليين بولاية رابعة في الانتخابات الفيدرالية التي أُجريت في 28 أبريل، حيث حصلوا على 169 مقعدًا.
قالت سميث في بيان بتاريخ 29 أبريل إن حكومتها لن تتسامح بعد الآن مع سياسات أوتاوا التي “تهدد اقتصاد ألبرتا”، ودعت كارني إلى اتخاذ “إجراءات ذات مغزى” بدلًا من “الخطاب الفارغ”.
وحذرت من أن تجاهل مطالب ألبرتا قد يؤدي إلى “أزمة وحدة وطنية غير مسبوقة”، مشيرة إلى قائمة مطالب قدمتها سابقًا تشمل:
إلغاء بعض السياسات المناخية مثل قانون تقييم الأثر.
إلغاء حظر ناقلات النفط قبالة سواحل بريتيش كولومبيا.
التراجع عن الحد الأقصى المقترح لانبعاثات النفط والغاز.
وأعلنت سميث أنها ستقود نقاشات عامة في ألبرتا حول مستقبل المقاطعة إذا استمرت السياسات الفيدرالية الحالية، مؤكدة رغبتها في البقاء ضمن كندا موحدة تحترم الحقوق الدستورية للمقاطعات.
وخلال الحملة الانتخابية، انتقدت سميث مواقف كارني بشأن الطاقة، متهمة إياه بتوجيه رسائل متناقضة حول خطوط الأنابيب وانبعاثات النفط، ما يهدد آلاف الوظائف في ألبرتا.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف
1