يتوجه الكنديون اليوم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار الحزب الذي سيشكل الحكومة الخامسة والأربعين للبلاد، بعد حملة انتخابية استمرت شهراً، تطورت إلى سباق متقارب بين الليبراليين بقيادة مارك كارني والمحافظين بقيادة بيير بواليفير.
يتوجه الكنديون اليوم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار الحزب الذي سيشكل الحكومة الخامسة والأربعين للبلاد، بعد حملة انتخابية استمرت شهراً، تطورت إلى سباق متقارب بين الليبراليين بقيادة مارك كارني والمحافظين بقيادة بيير بواليفير.
شهدت فترة الحملة تقلبات في نسب الدعم للمرشحين، حيث تذبذب الدعم للمرشحين الرئيسيين في نطاق خمس نقاط، مع تغير التقدم مرتين منذ شهر مارس. وصل حزب المحافظين، الذي كان يتمتع بتقدم كبير قبل استقالة رئيس الوزراء جاستن ترودو في يناير، إلى أدنى مستوى له في الاستطلاعات، ولكنه انتعش منذ ذلك الحين.
على الجانب الآخر، شهدت نسب تأييد الليبراليين تقلبات خلال الحملة، حيث بلغت ذروتها في منتصف أبريل، ثم تراجعت قليلاً، على الرغم من أنهم حافظوا على تقدم طفيف مع انطلاق يوم الانتخابات.
إذا فاز كارني، سيعود الليبراليون إلى أوتاوا لولاية رابعة على التوالي، وهو إنجاز لم يحققه آخر رئيس وزراء سابق منذ أكثر من 100 عام.
تتضمن قائمة المرشحين أيضاً الحزب الديمقراطي الجديد بزعامة جاجميت سينغ، وحزب الكتلة الكيبيكية بزعامة إيف فرانسوا بلانشيت، والحزب الأخضر بزعامة إليزابيث ماي وجوناثان بيدنو، وحزب الشعب الكندي بزعامة المحافظ السابق ماكسيم بيرنييه.
بلغ عدد الناخبين الكنديين المسجلين في الانتخابات التمهيدية 7.3 مليون ناخب، وهو رقم قياسي، متجاوزاً الرقم القياسي السابق في الانتخابات الفيدرالية لعام 2021. إذا كانت استطلاعات الرأي في يوم الانتخابات تعكس أرقام الاستطلاعات المبدئية، فإن نسبة المشاركة قد تتجاوز بكثير تلك التي شهدتها الانتخابات الفيدرالية السابقة.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف
#إنتخابات_كندا2025
#صوتك_مهم
#إنقاذ_كندا
#صوت_لأسرتك
#صوت_لبلدك
#صوت_للتغيير
1