قدمت حكومة ساسكاتشوان تشريعًا يُصنّف بعض المخدرات، مثل الفنتانيل والميثامفيتامين، ضمن “أسلحة الشوارع”.
قدمت حكومة ساسكاتشوان تشريعًا يُصنّف بعض المخدرات، مثل الفنتانيل والميثامفيتامين، ضمن “أسلحة الشوارع”.
يُعدّل مشروع القانون، الذي قُدّم في 14 أبريل/نيسان، قانون الأماكن العامة الآمنة (أسلحة الشوارع)، وفقًا لبيان صحفي صدر في 15 أبريل/نيسان. ومن المتوقع إقرار التشريع في الدورة الربيعية، وبدء العمل به بحلول الصيف، وفقًا للحكومة.
وسيُصنّف الفنتانيل والميثامفيتامين والإبر تحت الجلد ضمن أسلحة الشوارع، وهو ما تُشير إليه الحكومة “بإدراكها للخطورة الكبيرة” التي تُشكّلها هذه المخدرات على السلامة العامة.
وأشار البيان إلى أنه “بمجرد دخول القانون حيّز التنفيذ، سيُمكّن البلديات والأمم الأولى من اختيار قواعد جديدة لتنظيم حيازة ونقل وتخزين المواد التي يُحتمل استخدامها كأسلحة شوارع، مثل السكاكين الكبيرة والسواطير والإبر تحت الجلد ورذاذ الدببة”.
صرحت الحكومة بأن التغييرات ستشمل “استثناءات مناسبة لضمان استمرار استخدام هذه المواد لأغراضها القانونية”، بما في ذلك العلاج الطبي.
صرح وزير العدل والنائب العام، تيم ماكليود، بأن هذا الإعلان جزء من خطة المقاطعة لخلق مجتمعات أكثر أمانًا في جميع أنحاء المقاطعة.
وقال ماكليود في البيان: “يمثل هذا التشريع خطوة محورية في ضمان بقاء الأماكن العامة أماكن للمتعة والراحة، خالية من الترهيب والعنف الناجم عن أسلحة الشوارع والمخدرات غير المشروعة”.
تدابير الطوارئ
يأتي هذا التشريع بعد أن فعّلت المقاطعة إستجابة طارئة عقب موجة من حالات تعاطي جرعات زائدة من المخدرات في ساسكاتون الشهر الماضي. وقد استجابت فرق الإطفاء لأكثر من 300 حالة تعاطي جرعات زائدة من المخدرات بين 25 فبراير و13 مارس، وفقًا لبيانات حكومية.
ذكرت السلطات أن الارتفاع الحاد في حالات الجرعات الزائدة ارتبط بدفعة فنتانيل حمراء بنية اللون تحتوي على مستويات عالية من الفنتانيل، مما جعل المرضى يحتاجون إلى أربع أو خمس جرعات من النالوكسون للتعافي.
وصرحت مقاطعة ساسكاتون آنذاك بأنه تم تفعيل مركز عمليات الطوارئ الإقليمي (PEOC) في 12 مارس استجابةً لـ”أزمة المخدرات السامة”. ويهدف مركز عمليات الطوارئ الإقليمي إلى توحيد جهود الاستجابة بين الوزارات والوكالات والمنظمات الإقليمية لتنسيق الموارد.
وقدمت حكومة المقاطعة خطة عمل للصحة العقلية والإدمان في عام 2023، وقالت إنه سيتم إضافة ما لا يقل عن 500 مكان إضافي لعلاج الإدمان إلى نظام الرعاية الصحية الممول من القطاع العام.
وفي عام 2024، أعلنت ساسكاتشوان أنها تتعاون مع ألبرتا وأونتاريو لبناء أنظمة تعافي لعلاج الإدمان.
وكجزء من هذه الشراكة، ستتطلع المقاطعات إلى نموذج التعافي في ألبرتا، وهو أمر قالت ألبرتا إنها “متحمسة” لمشاركته.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد
المزيد
1