في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والإقتصادية بين مصر وفرنسا، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة إلى القاهرة، حيث أصطحبه الرئيس عبدالفتاح السيسي في جولة تاريخية بمنطقة خان الخليلي الشهيرة، أثارت هذه الزيارة اهتمامًا كبيرًا بين المصريين، وتعد هذه الزيارة رمزًا لقوة العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن إظهار تقدير كبير للتراث المصري وحضارته،
في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والإقتصادية بين مصر وفرنسا، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة إلى القاهرة، حيث أصطحبه الرئيس عبدالفتاح السيسي في جولة تاريخية بمنطقة خان الخليلي الشهيرة، أثارت هذه الزيارة اهتمامًا كبيرًا بين المصريين، وتعد هذه الزيارة رمزًا لقوة العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن إظهار تقدير كبير للتراث المصري وحضارته،
و لا تزال أصداء الجولة الشعبية، التي أصطحب خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خان الخليلي بالقاهرة، تتصدر “تريند” مواقع التواصل الإجتماعي.
وذلك بعد أن صارت صور وفيديوهات المواطنين المصريين الذين حرصوا على مصافحة الرئيسان والتقاط صور تذكارية معهما، حديث الشارع.. واكتسبت هذه الزيارة ومن ثم الجولة المفاجئة صفة التاريخية بامتياز، وسط عالم ملتهب بالأحداث والحروب.
رسالة إلي العالم مصر دوله آمنه
جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في منطقة خان الخليلي والحسين، تحمل رسالة قوية للعالم بأن مصر دولة آمنة ومستقرة وسط إقليم مضطرب، مؤكدا أنها ليست مجرد مشهد بروتوكولي، بل رسالة سياسية بالغة الدلالة.
و أن هذه الجولة التاريخية تبرز مدى ثقة القيادة السياسية في قدرات الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية، كما تعكس عمق العلاقات بين مصروفرنسا، وتعزز من صورة مصر كقوة إقليمية قادرة على حماية أراضيها واستضافة قادة العالم بكل أريحية، ويعكس أيضًا تقدير العالم لمكانة مصر الثقافية والسياحية.
متحف حي مليء بالحكايات
ويكمن سحر ما حدث، في أن خان الخليلي ليس سوقاً عادياً، بل هو متحف حي مليء بالحكايات، حيث تتهادى أرواح التجار القدامى بين الشوارع، وتهمس الجدران المزخرفة بخطوط عربية ذهبية بأسرار السلاطين والرحالة.
وبين أكشاك الفضة المنقوشة والمشغولات النحاسية اللامعة، يبدو الزمن وكأنه توقف عند حقبة المماليك، حيث كان التجار يتبارون في حكاياتهم كما يتبارون في بضائعهم، ويجلس الرواة وكأنهم على موعد مع ألف ليلة وليلة.
“منور الجمالية يا ريس”
وخلال الجولة أستقبل المواطنون المتواجدون، في خان الخليلي الرئيسين بالمنطقة بالهتافات المرحبة بهما، مثل: “كل سنة وانت طيب يا ريس، منور الجمالية دايرتك يا ريس. بنحبك يا ريس.. بنحبك يا سيسي”.
وفي ختام الجولة، جلس الزعيمان في مطعم خان الخليلي ومقهى نجيب محفوظ، يتناولان الأطعمة المصرية الأصيلة.
وجمعهما طاولة مستديرة، تحت سقف مزخرف بالألوان الزاهية، يحيطهما صور لأديب مصر الأسطوري نجيب محفوظ، مع العاملين بالمقهى، باعتباره واحد من أبناء هذه المنطقة .
المصدر : اوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد
1