أعرب زعيم كتلة كيبيك، إيف فرانسوا بلانشيه، عن اعتراضه على مشاركة حزب الخضر في مناظرة القادة الفيدراليين المقبلة، معتبرًا أن وجود زعيمه المشارك، جوناثان بيدنو، لا يتماشى مع المعايير المحددة من قبل لجنة مناظرات القادة.
أعرب زعيم كتلة كيبيك، إيف فرانسوا بلانشيه، عن اعتراضه على مشاركة حزب الخضر في مناظرة القادة الفيدراليين المقبلة، معتبرًا أن وجود زعيمه المشارك، جوناثان بيدنو، لا يتماشى مع المعايير المحددة من قبل لجنة مناظرات القادة.
وكتب بلانشيه في منشور له بتاريخ 12 أبريل عبر مواقع التواصل الاجتماعي:”ليس لديّ أي اعتراض على حزب الخضر، ولكن إذا كانت القواعد تمنعه من المشاركة، فكيف نفسر دعوته للمناظرة؟ النتيجة الرئيسية هي تقليل وقت حديث الآخرين أمرٌ مؤسفٌ بالنسبة لبيير بواليفير أو لي، ولكنه مناسبٌ جدًا لمارك كارني.”
ويرى بلانشيه أن مشاركة بيدنو ستصب في مصلحة زعيم الحزب الليبرالي، مارك كارني، خاصة خلال المناظرة باللغة الفرنسية، حيث سيُتاح لكارني وقت أقل للتحدث، ما قد يقلل من تعرضه لمواقف حرجة بسبب محدودية إتقانه للفرنسية.
في المقابل، ردّ حزب الخضر على تصريحات بلانشيه ببيان رسمي نُشر في صحيفة إيبوك تايمز، جاء فيه:
“الضغط لاستبعاد الخضر ليس جديدًا، وهو يخدم هدفًا واحدًا: أقل ديمقراطية والمزيد من الوضع الراهن. إن بيدنو مؤهل للمشاركة بموجب قواعد اللجنة، واتهامات بلانشيه تعكس فقط خشيته من مناظرة فرنسي مثله.”
وأكد الحزب أن مشاركته قانونية وتمت وفقًا للمعايير التي وضعتها اللجنة المنظمة. وقد قبل الحزب رسميًا الدعوة، ويستعد زعيمه المشارك للصعود إلى المسرح في مونتريال إلى جانب باقي القادة: مارك كارني (الحزب الليبرالي)، بيير بواليفير (الحزب المحافظ)، جاغميت سينغ (الحزب الديمقراطي الجديد)، وإيف فرانسوا بلانشيه (كتلة كيبيك).
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس
1