أكد رئيس الوزراء البولندي : أن بولندا ستبني جدارًا دفاعيًا، يُطلق عليه “الدرع الشرقي”، على الحدود مع روسيا وبيلاروسيا. كما تخطط البلاد لتعزيز أمن حدودها مع أوكرانيا.

“الدرع الشرقي” قيد الإنشاء حاليًا. وسوف يفصل بولندا عن منطقة كالينينجراد (الأراضي الروسية) وكذلك عن بيلاروسيا. بالإضافة إلى ذلك، سيعمل على تأمين حدود بولندا مع أوكرانيا بشكل أكبر.

أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك عن المشروع رسميًا في مؤتمر صحفي بالقرب من الحدود الروسية، حيث تم تشييد القسم الأول من الجدار. ووفقًا لصحيفة لا ديبيش، تم بالفعل تركيب 3500 عنصر خرساني.

ردع المعتدي

في مقابلة مع وكالة الأنباء البولندية، قال الزعيم البولندي إن “كل ما نقوم به هنا وسنقوم به على الحدود مع بيلاروسيا وأوكرانيا يهدف إلى ردع المعتدي المحتمل وتثبيطه، لذا فهو في الحقيقة استثمار في السلام”. وتابع: “ستتعلق أنشطتنا أيضًا بتأمين الحدود مع أوكرانيا – لأسباب أخرى – لكننا نريد أن يشعر البولنديون بأمان أكبر على طول الحدود الشرقية بالكامل”.

باختصار، يمثل “الدرع الشرقي” 700 كيلومتر من التحصينات، المجهزة بأنظمة الإنذار والكشف، وقواعد لوجستية متطورة، وأنظمة مضادة للطائرات بدون طيار وخنادق مضادة للدبابات. وقال توسك: “هذه ليست ناطحات سحاب، لكنها كيلومترات من المنشآت. بعض أجزاء هذا المشروع غير مرئية للعين المجردة”. وأضاف أن “هذا هو أكبر مشروع من هذا النوع في تاريخ أوروبا بعد عام 1945”.

من المقرر أن يكتمل العمل في عام 2028.

المصدر : أوكسجين كندا نيوز
المحرر : رامى بطرس