وصلتنا رساله من PAFE: Parents As First Educators عن أبنته مارك كارني رئيس وزراء كندا المتحولة جنسيا .. و هذا نص الرساله

كما سمعتم على الأرجح، أدى مارك كارني مؤخرًا اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا الجديد، وبما أن إستطلاعات الرأي للحزب الليبرالي قد تحسنت، وأصبحت على ما يبدو متقاربة مع المحافظين، توقعوا دعوةً للإنتخابات في أي وقت الآن.

فمن هو مارك كارني إذن، وما هي آراؤه بشأن حقوق الوالدين، وخاصةً أيديولوجية الجنس وانتقال الأطفال؟

بما أن كارني لم يشغل منصبًا منتخبًا قط، فليس لدينا سجل تصويت له، كما هو الحال مع أعضاء البرلمان الآخرين في قضايا مثل C-4/C-6 (حظر علاج التحويل) أو C-16 (حرية التعبير/الهوية الجندرية/مشروع قانون جوردان بيترسون).

ولكن علمنا للتو أن ابنة كارني، ساشا كارني (اسمها عند الولادة صوفيا)، والتي تُعرّف نفسها الآن بأنها “غير ثنائية الجنس”، كانت ترتاد عيادة تافيستوك سيئة السمعة في طفولتها، بينما كان آل كارني يقيمون في المملكة المتحدة.

ساشا، البالغة من العمر 24 عامًا، والتي تُعرّف نفسها بأنها “ناشطة متحولة جنسيًا”، كتبت عن فترة وجودها في عيادة تافيستوك. تكتب عن ارتباكها بشأن هويتها الجنسية عندما كانت طفلة تتلقى العلاج في العيادة، وعن أصدقائها الذين زُعم أنهم سعوا لإجراءات جراحية وهرمونية هناك. تستخدم ساشا ضمير “هم” وتُعرّف نفسها بأنها متحولة جنسيًا.

سبق أن نشرنا تقارير عن عيادة تافيستوك سيئة السمعة للهوية الجنسية، والتي أغلقت أبوابها بعد ردود فعل دولية غاضبة على العلاج الفظيع الذي كانت تُقدمه العيادة.

تحدث العديد من الأفراد الذين تخلّصوا من التحول الجنسي عن “العلاج” المؤلم الذي تلقّوه في تافيستوك: فتيات سُمح لهن بإجراء عمليات استئصال الثديين في سن السادسة عشرة، ثم أدركن لاحقًا أنهن لا يرغبن في أن يكنّ متحولات جنسيًا، وأطفال لديهم تاريخ جنسي صادم أُدخلوا إلى المستشفى لتلقي علاجات جراحية لتحديد الهوية الجنسية دون مراعاة تاريخهم الجنسي، وأطفال متحولون جنسيًا “يُعرّفون أنفسهم” أُدخلوا إلى المستشفى لإجراءات تغيير الجنس دون إستشارة طبيب.

أُجبرت العيادة البريطانية على الإغلاق من قِبل الحكومة في مارس 2024.

يبدو أن ابنة مارك كانت مريضة في عيادة تافيستوك، وتاريخيًا، كان لليبراليين اجنده مواليه لقضايا المتحولين جنسيا و ايديولوجية الجنس ، و كان لهم نهج عدواني ضدد من يخالفهم .

من الضروري لسلامة أطفالنا واستدامة مجتمعنا أن يحترم رئيس وزرائنا حقوق الوالدين وألا يسمح للأطفال بالخضوع “لرعاية تؤكد أيديولوجية الجنس ” التي دحضت على نطاق واسع.

تُعدّ أيديولوجية الجنس قضيةً ساخنةً في كندا، وسنُطلعكم على موقف مارك كارني منها.

إمضاء : PAFE: Parents As First Educators

1