يُذكرنا فيديو صادم من سان فرانسيسكو بأن الدفاع عن الحق الكتابي ليس خاليًا من المخاطر. كان القس كيفن كيهارا، من منظمة “خدمات غفران المسيح”، يُلقي عظته في ساحة الإتحاد عندما وجد نفسه مُحدِّقًا في فوهة بندقية. ما جريمته؟ مُعلنًا حقيقةً بسيطة: “خلق الله الرجال ليكونوا رجالًا”.
يُذكرنا من سان فرانسيسكو بأن الدفاع عن الحق الكتابي ليس خاليًا من المخاطر. كان القس كيفن كيهارا، من منظمة “خدمات غفران المسيح”، يُلقي عظته في ساحة الإتحاد عندما وجد نفسه مُحدِّقًا في فوهة بندقية. ما جريمته؟ مُعلنًا حقيقةً بسيطة: “خلق الله الرجال ليكونوا رجالًا”.
بينما كان يُخاطب الحشد، حثّ كيهارا شخصًا بعيدًا عن الكاميرا على “أن يكون كما خلقه الله”. وأعلن بجرأة: “لم يخلق الرجل ليكون امرأة، بل خلق الرجل ليكون رجلًا… لم يخلق المرأة لتكون رجلًا، بل خلق المرأة لتكون امرأة، وهذه هي الحقيقة”.
في تلك اللحظة، دخل شخص يرتدي شعرًا مستعارًا أشقر وبدلة رسمية وحذاءً بكعب عالٍ إلى الصورة، وأخرج سلاحًا ناريًا وصوّبه على بُعد بوصات من وجه كيهارا. صرّح ذلك الشخص بخوف قبل أن يبتعد: “يجب أن أفعل”.
بدلًا من أن يتفاعل كيهارا بخوف أو غضب، ردّ بطريقة تُثير فينا جميعًا: “يا رجل، الأمر متروك لك إن كنت تريد أن تُلقي عليّ هذا. بارك الله فيك”. وحتى بعد أن واجه الموت، أضاف: “ما زلت أحبك. حتى لو رفعتَ سلاحك عليّ، ما زلت أحبك، ما زلت أباركك”.
تُجسّد هذه اللحظة أمرًا يجب على كل مسيحي أن يفهمه: عندما ندافع عن حقيقة كلمة الله، ستكون هناك مقاومة. حذّرنا يسوع نفسه قائلًا: “إن كان العالم يبغضكم، فاعلموا أنه أبغضني أولًا” (يوحنا ١٥: ١٨). الإنجيل رسالة محبة، ولكنه أيضًا رسالة حق، وهذه الحقيقة غالبًا ما تُغضب من يرفضها.
لا يقتصر الأمر على واعظ واحد في زاوية شارع، بل هو لمحة عن معركة أكبر. لا يريد العالم أن يسمع أن مشيئة الله ثابتة. ولا يريد أن يُذكر بأن الحق ليس متغيرًا، بل ثابت. وعندما يُواجَه بهذا الواقع، سيرد البعض بغضب – بل بالعنف.
المصدر : اوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد
1