بالجزء الثاني من حلقة أمس في برنامج أوكسيچن مع رامي، والتي يقدمها الإعلامي رامي بطرس ،والتي تناقش حريق كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بسيري بفانكوفر ، حلل”رامي” عدة نقاط في تعامل رئيس الوزراء الكندي “جاستن ترودو” في أحداث مسلسل حريق الكنائس ، حيث تحدث رامي في البداية قائلاً :” بإختصار شديد رئيس الوزراء “ترودو” يتحمل مسؤولية حريق الكنيسة ، وكما يرى الجميع طريقة التعامل الغير عادلة نهائياً مع قضايا الجاليات ،فمن المفترض ان “ترودو” يساعد هذه الأقليات ويزيل عنها اي عناء،هذه مهمته .. وهو بالفعل قد دعم في قضية “مشكلة الأطفال “، وتعيين النائب العام من السكان الأصليين ، وعندما تعرضت الجالية المسلمة لحادث “الدهس” ، هذا الحادث الذي استنكرناه جميعنا ووقفنا بجانب احبائناً المسلمين فيه ، ثم يأتي حادث الكنيسة ، ويتحول “ترودو” ولا يهتم بالأمر حتى” .

تابع رامي يقول :” كل ما قاله هو تصريح لا يغني ولا يسمن ، حيث قال ” ليس من المفروض ان تحرق الكنائس” .. !! ,ويتابع رامي ويقول :”وعندما سألته المذيعة عن الكنيسة ، قام بالتلويح بيديه ، وذهب للتصوير السيلفي مع أحد الموجودين ،في إشارة تدل على عدم إبداء الاهتمام بالمشكلة اصلاً ، وانا اعطي جاستن ترودو ” بيج زيروو0 ” في كل تعامله مع الحادث”.

وعرض رامي بعض من الصور التي أخذت لرئيس الوزراء اثناء حفل عيد ميلاد لأحد أقاربه ، وكان”ترودو” يرتدي زي مطبوع عليه صور مهينة للمسيحية ، الأمر الذي يعكس طريقة تفكير الرجل .
، وتابع رامي قائلأً ..:” صدقوني انا حتى لا يعنيني إيمان هذا الرجل ولا يشغلني ما يعتقده في داخله ، ولكن مشكلتي تبدأ معه عندما ينعكس انتمائه وأفكاره لتترجم هذه الأفكار وتظهر في شكل عمل سياسي يضر بمجتمع كبير، وهذا المجتمع لا ذنب له في مشاكل هذا الشخص ومعتقداته “.

وفجر رامي مفاجأة كبيرة حول الحرب الخفية التي تدار على الكنائس عن طريق من المساعدات التي كانت ترسل الحكومة للجمعيات الدينية أو الهيئات الدينية وبالأخص الكنائس وتم توقيفها لعدم إيمان الكنيسة بحقوق الشواذ ، وتابع رامي يقول :نحن نحترم حقوق الشواذ و غير الشواذ ، ولكننا لن نغير ايماناً ونؤمن بشئ يخالف عقيدتنا ،فهذا شئ مستحيل ولن نقبله من أجل حفنة أموال مهما كان رقمها ، وهذا ما تفهمه “جاستن ترودو “مؤخراً ورجع في حربه مع المساعدات “.

وقال رامي لكل من طالبه بعمل مظاهرات :”انا رحل اعلام وظيفتى أن اقول الحق ، وهذا دوري ، ولا احب ان اقوم بدور غير دوري ، فهذه مهمة السياسيين و طالب رامي المجتمع السياسي الكندي وبالاخص السياسين الاقباط و المصريين بالمزيد من العمل و لايكتفوا بالتنديدات و شكرا رامي مجهوداتهم و انهم جميعا علي قدر عالي من المسؤلية وكن يطالبهم بمزيد من الضغط علي حكومة ترودو لان المسحيين لا يشعرون بالامان عند الذهاب الي كنائسهم اختتم و اختتم رامي لقاءه قائلا يوجد خطر و لكننا لسنا خائفين و يوكد حزن و لكننا غير مكتئبين.

2