في خضم مناقشات حادة داخل المجلس التشريعي بمقاطعة ساسكاتشوان، فجّرت عضو المجلس راكيل هيلبرت جدلاً واسعًا بعدما وجّهت انتقادًا لاذعًا لزعيم الحزب الديمقراطي الجديد الفيدرالي، جاجميت سينغ، وصفته خلاله بـ”الإرهابي في الهند”، في إشارة إلى ماضيه وعلاقاته المثيرة للجدل في السياسة الدولية.
وفي كلمتها خلال عرض ميزانية المقاطعة في 25 مارس، قالت هيلبرت إن حكومة ساسكاتشوان واجهت تحديات كبرى بسبب ما وصفته بـ”التحالف المضر” بين الحكومة الليبرالية الفيدرالية والحزب الديمقراطي الجديد، الذي لم يُظهر أي موقف حاسم تجاه زعيمه الفيدرالي رغم التهم المرتبطة به.
في خضم مناقشات حادة داخل المجلس التشريعي بمقاطعة ساسكاتشوان، فجّرت عضو المجلس راكيل هيلبرت جدلاً واسعًا بعدما وجّهت انتقادًا لاذعًا لزعيم الحزب الديمقراطي الجديد الفيدرالي، جاجميت سينغ، وصفته خلاله بـ”الإرهابي في الهند”، في إشارة إلى ماضيه وعلاقاته المثيرة للجدل في السياسة الدولية.
وفي كلمتها خلال عرض ميزانية المقاطعة في 25 مارس، قالت هيلبرت إن حكومة ساسكاتشوان واجهت تحديات كبرى بسبب ما وصفته بـ”التحالف المضر” بين الحكومة الليبرالية الفيدرالية والحزب الديمقراطي الجديد، الذي لم يُظهر أي موقف حاسم تجاه زعيمه الفيدرالي رغم التهم المرتبطة به.
وأضافت بنبرة حادة:
“لم نسمع من المعارضة هنا أي إدانة لزعيمها الفيدرالي، الذي صُنّف في الهند كإرهابي، ولم نرَ منهم أي رفض للأضرار التجارية التي لحقت بغرب كندا بسبب هذا التحالف.”
وفي الوقت الذي أثارت فيه تصريحات هيلبرت حفيظة الحزب الديمقراطي الجديد المحلي، إلا أن البعض رأى فيها تلخيصًا لفشل سينغ السياسي المتواصل، إذ أنه – ورغم سنوات من قيادة الحزب – لم ينجح في توسيع قاعدته الشعبية أو تحقيق إنجازات تُذكر، بل اكتفى بدور التابع في اتفاقية دعم الحكومة الليبرالية دون أي تأثير حقيقي على السياسات العامة.
نائبة الحزب الديمقراطي في ساسكاتشوان، فيكي موات، وصفت تعليقات هيلبرت بـ”الكراهية المقصودة”، لكنها لم تقدّم أي رد مقنع بشأن غياب الإنجازات أو المواقف الواضحة من زعيمها الفيدرالي. فالأداء السياسي لجاجميت سينغ لا يزال محل تساؤل، خاصة مع استمراره في دعم حكومة ترودو دون أن يحصل على مكاسب سياسية ملموسة، مما جعله في نظر خصومه زعيمًا ضعيفًا بلا تأثير.
ورغم أن رئيس وزراء ساسكاتشوان، سكوت موي، وصف تصريحات هيلبرت بأنها “غير لائقة”، إلا أنه لم ينفِ صحة الانتقادات الضمنية لأداء سينغ السياسي، مكتفيًا بالإشارة إلى اعتذار النائبة وسحبها لتلك التعليقات.
وبينما يستمر سينغ في موقعه كزعيم للحزب الديمقراطي الجديد، تتزايد الأصوات التي ترى أن دوره أصبح شكليًا، وعلاقته بالحكومة الفيدرالية مجرد غطاء سياسي يُستخدم عند الحاجة، دون أن يُحدث أي فرق حقيقي في حياة الكنديين، خاصة في الغرب الكندي، الذي طالما شعر بالتجاهل من قبل هذا النوع من التحالفات الفيدرالية.
ماري جندي
1