قام دوج فورد، رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو، بإعادة تشكيل حكومته مع بدء المجلس التشريعي الإقليمي في العطلة الصيفية.

والجدير بالذكر أن فورد قام بتبادل أدوار وزير التعليم ستيفن ليتشي ووزير الطاقة تود سميث، وأعاد تسمية الحقيبة الأخيرة إلى وزير الطاقة والكهرباء.

وقال ليتشي بعد أداء اليمين: “لقد كان شرفًا مدى الحياة أن أخدم في وزارة التعليم لأننا فعلنا الأشياء الصعبة التي سيكون لها آثار على الأجيال للأطفال”.

حيث كان الوقت الذي قضاه ليتشي وزيراً للتعليم في حكومة الحزب الشيوعي مليئاً بالجدل، وقد تعرض لانتقادات شديدة من اليسار والمحافظين بسبب اختياراته السياسية.

خلال فترة تولي ليتشي منصب وزير التعليم، تم إغلاق مدارس أونتاريو لفترة أطول من أي مقاطعة أخرى في البلاد,و كما أشرف على توسيع مناهضة العنصرية و DEI في المناهج الدراسية , وقد أشاد به العديد من المدافعين عن فرضه مؤخرًا حظرًا على الهواتف في الفصول الدراسية.

واحتفل النائب المحافظ جميل جيفاني برحيل ليتشي عن وزارة التعليم، على أمل أن يؤدي تغيير الموظفين إلى تغيير السياسة.

قال جيفاني: “أونتاريو بحاجة ماسة إلى وزير تعليم جديد منذ سنوات.

“آمل أن تحدث تغييرات حقيقية في السياسات، حتى يتم تذكر هذا اليوم باعتباره يومًا عظيمًا لجميع الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين.”وتابع جيفاني :

وكان نائب دورهام والمحافظون التقدميون قد تشاجروا قبل بضعة أشهر، عندما استهدف جيفاني “النخب الليبرالية” التي تدير وزارة التعليم في أونتاريو، مما أدى إلى رد فعل من فورد يدعي فيه الفضل في نجاح جيفاني.

وأوضح ليتشي إنه سيقف ضد ضريبة الكربون التي تفرضها الحكومة الفيدرالية في دوره كوزير للطاقة والكهرباء، مما يضاعف من موقفه في حكومة فورد.

حيث يتولى تود سميث، النائب البرلماني عن خليج كوينتي، مقاليد ملف التعليم بعد أن شغل منصب وزير الطاقة لنحو ثلاث سنوات

كما عين فورد وجدير بالذكر أن ستيف كلارك رئيسًا لحكومة مجلس النواب، والذي استقال من منصب وزير الشؤون البلدية والإسكان في سبتمبر 2023 بعد خرق تشريعات الأخلاق في دوره في فضيحة الحزام الأخضر. وتأتي هذه الخطوة بمثابة مفاجأة، حيث تضررت سمعة كلارك بشكل كبير بسبب فضيحة الحزام الأخضر والفترة التي قضاها كوزير للإسكان.

المصدر :أوكسجين كندا نيوز
المحرر :رامي بطرس