وعد السير كير ستارمر بأن “الخطاب غير المسؤول” لروسيا بشأن الأسلحة النووية لن يؤثر على دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا.
وقالت الحكومة الروسية إن أوكرانيا أطلقت صواريخ طويلة المدى قدمتها الولايات المتحدة على الأراضي الروسية لأول مرة، بعد يوم من منح الولايات المتحدة إذنها لمثل هذه الهجمات.
وفي وقت سابق ، وافق الرئيس بوتن على تغييرات في العقيدة النووية الروسية، ووضع شروطًا جديدة بموجبها ستنظر البلاد في إستخدام ترسانتها، ومعاملة الضربات من الدول غير النووية، بدعم من دولة نووية، مثل الولايات المتحدة، كهجوم مشترك على روسيا.
وفي حديثه في قمة مجموعة العشرين، قال السير كير إن المملكة المتحدة “ستضمن حصول أوكرانيا على ما تحتاجه طالما كانت هناك حاجة لذلك”.

لقد زودت المملكة المتحدة أوكرانيا بصواريخ ستورم شادو، على الرغم من أن الوزراء لم يتطرقوا إلى تفاصيل استخدامها، كما تم الإعلان عن تمويل بقيمة 7.5 مليون جنيه إسترليني لطائرات بدون طيار جديدة للهجوم والمراقبة.

في مؤتمر صحفي لاختتام قمة مجموعة العشرين لأكبر اقتصادات العالم في البرازيل، قال رئيس الوزراء: “هناك خطاب غير مسؤول قادم من روسيا وهذا لن يثنينا عن دعمنا لأوكرانيا”.

وقال السير كير إنه كان هناك بالفعل “1000 يوم من التضحية”، لكن المملكة المتحدة ستواصل ضمان حصول أوكرانيا على ما تحتاجه لخوض الحرب “طالما احتاجت”.

وقال: “في اليوم الألف من الحرب غير القانونية التي تشنها روسيا في أوكرانيا، أقول مرة أخرى – أنهوا الحرب. اخرجوا من أوكرانيا”.

“في هذه اللحظة التي تؤثر فيها التحديات العالمية علينا في الداخل، أرى أن القيادة البريطانية مهمة”.

وأشار السير كير إلى أن بوتن كان غائبًا عن مجموعة العشرين للعام الثالث على التوالي، مضيفًا أنه “مؤلف منفاه الخاص”.
وعندما سُئل عن البيان المشترك للقمة بشأن الدعم لأوكرانيا – والذي وصفه داونينج ستريت في وقت سابق بأنه “مخيب للآمال” – أكد رئيس الوزراء أن مجموعة العشرين متحدة بشأن سيادة أوكرانيا. وقال: “البيان واضح تمامًا بشأن ميثاق الأمم المتحدة والسيادة والسلامة الإقليمية، ومن الواضح أن هذا الأمر تم التفاوض عليه من قبل مجموعة متنوعة إلى حد ما”.

المصدر : أوكسجين كندا نيوز
المحرر : رامى بطرس