أوتاوا – أعلن رئيس وزراء أونتاريو، دوج فورد، إستعداده للتعاون مع رئيس الوزراء الفيدرالي مارك كارني، في مواجهة ما وصفه بـ”حالة عدم اليقين الإقتصادي” التي تسببت بها سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لاسيما الرسوم الجمركية التي أضرت بالعمال والشركات الكندية.

وفي بيان صدر صباح اليوم الثلاثاء، هنأ فورد كارني على فوزه بولاية رابعة على رأس الحكومة الليبرالية، مُعربًا عن أمله في أن تلتزم الحكومة الجديدة بتسريع مشاريع تنمية الموارد، مثل مشروع “حلقة النار”، وتوسيع إستثمارات الطاقة والبنية التحتية.

وقال فورد: “أونتاريو مستعدة للعمل مع الحكومة الفيدرالية لإطلاق العنان لاقتصادنا، وخفض البيروقراطية، وتعزيز مرونة كندا في وجه التحديات الخارجية، بما فيها الرسوم الجمركية الأميركية”.

وأشار فورد إلى أهمية التعاون في مجالات الطاقة النووية، والبنية التحتية الوطنية، داعيًا إلى تسريع الموافقات على المشاريع الكبرى، بما في ذلك خطوط الأنابيب والموانئ والمطارات. كما طالب بإزالة الحواجز التجارية الداخلية لتعزيز التكامل الاقتصادي في عموم البلاد.

وفي رسالة ضمنية إلى القيادة الفيدرالية السابقة، قال فورد إن إصلاح قانون الكفالة يُعد أولوية لضمان السلامة العامة، وإنه ينبغي الوفاء بالالتزامات الدفاعية باستخدام معدات كندية الصنع “كلما أمكن”.

ورغم عدم دعمه العلني لزعيم حزب المحافظين بيير بويلييفر خلال الحملة الإنتخابية، شكر فورد الأخير وزعيم الحزب الديمقراطي الجديد المنتهية ولايته جاغميت سينغ على “خدمتهما لديمقراطيتنا”.

وفي تعليق على إنتقادات مستشاره السابق كوري تينيكي لحملة بويلييفر ، قال فورد إن “الحقيقة مؤلمة أحيانًا”، مشيرًا إلى أنه كان يمكن لحملة المحافظين أن تُدار بطريقة أفضل.

واختتم فورد بيانه بالتأكيد على رغبته في التعاون مع كارني، قائلاً: “أتطلع إلى العمل مع رئيس الوزراء لحماية العمال، والشركات، والمجتمعات في أونتاريو وكندا”

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد