إدمونتون – في خطوة لافتة، أعلنت رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا، دانييل سميث، عن خططها لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، والذي سيُقام في السفارة الكندية في واشنطن العاصمة. ومن المقرر أن تشهد سميث، التي ستتابع مراسم أداء اليمين للرئيس ترامب عن بُعد، هذا الحدث التاريخي الذي سيجمع عددًا من المسؤولين الكنديين والأمريكيين، رغم أن مكتبها لم يحدد أسماء المجموعات أو الأفراد الذين سيحضرون.
إدمونتون – في خطوة لافتة، أعلنت رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا، دانييل سميث، عن خططها لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، والذي سيُقام في السفارة الكندية في واشنطن العاصمة. ومن المقرر أن تشهد سميث، التي ستتابع مراسم أداء اليمين للرئيس ترامب عن بُعد، هذا الحدث التاريخي الذي سيجمع عددًا من المسؤولين الكنديين والأمريكيين، رغم أن مكتبها لم يحدد أسماء المجموعات أو الأفراد الذين سيحضرون.
وفي تصريح من مكتب رئيسة وزراء ألبرتا، أكد السكرتير الصحفي أنها قد تم دعوتها أيضًا للمشاركة في نقاشات مع مجموعة من المحافظين الذين يتخصصون في قضايا السياسة المناخية، وهو ما يتيح لها فرصة للتفاعل مع الأفراد الذين يشتركون في نفس الرؤى السياسية. كما أكد السكرتير أن هذه الرحلة ستُستخدم كفرصة ثمينة لبناء علاقات استراتيجية مع إدارة ترامب، مما يعزز حضور ألبرتا في الساحة الدولية.
قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وعندما كانت نتائج الانتخابات ما تزال غير مؤكدة، تم سؤال سميث عن رأيها في الانتخابات المحتملة، إلا أنها أظهرت موقفًا محايدًا. حيث لم تفضل دعم أي طرف على حساب الآخر، وهو ما يعكس سياسة الحياد التي اتبعتها في فترة ما قبل الانتخابات.
منذ توليها منصب رئيسة الوزراء، عملت حكومة سميث على تقوية العلاقات مع الجمهوريين وأعضاء الكونغرس الذين يتبنون أفكارًا مشابهة لأفكار حزبها، وذلك في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز التعاون بين كندا والولايات المتحدة في مختلف المجالات. وقد أظهرت الحكومة اهتمامًا خاصًا بتوسيع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع الولايات المتحدة، وبخاصة في قطاع الطاقة.
وكانت مقاطعة ألبرتا قد أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن توقيع دانييل سميث اتفاقية طاقة هامة مع مجموعة من 12 ولاية أمريكية، في خطوة تهدف إلى الدفاع عن مصالح ألبرتا في مجال الطاقة وتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع المشتركة التي تهم الطرفين. هذه الاتفاقية تمثل جزءًا من استراتيجية سميث لبناء شراكات قوية تدعم النمو الاقتصادي في المقاطعة وتخدم مصالحها على المدى الطويل.
ماري جندي
1