اتمني من كل قلبي التوفيق لأبناء المصريين في المرشحين في اي الانتخابات سياسية. النائب شريف السبعاوي ( مرشح حزب المحافظين التجددي لمقاطعة أونتاريو ) و مستشار الهجرة ميلاد ميخائيل و الاستاذ اندرو فهمي الذِين يتنافسِين علي مقعد المرشح لحزب المحافظين علي المستوي الفدرالي و جميعهم يتنافسون علي دائرة شبرا – مسيساجا ايرين ميلز سابقا 🙂 نظرا للسيطرة المصرية علي مقاعد الترشيح لحزب المحافظين علي المستوي الفدرالي و المقاطعة عن هذه الدائرة.
و علي مستوي المقاطعة أونتاريو النائب شريف سبعاوي يخوض انتخابات المبكرة التي أعلنها دوج فورد رئيس وزراء أونتاريو و قد فاز سبعاوي في الدورتين السابقتين اتمني ان يتوج بالثالثة ايضا كواجهة سياسية ناجحة للجالية المصرية و ان كانت لي بعض التحفظات علي ادائه و لكن ليس هذا الوقت أبدا للمحاسبة فقط تدعيمه.
اما علي المستوي الفدرالي و في ترشيحات حزب المحافظين عن نفس الدائرة يتنافس كل من مستشار الهجرة ميلاد ميخائيل و الاستاذ أندرو فهمي علي من سيكون المرشح لحزب المحافظين عن دائرة ايرين ميلز علي المستوي الفدرالي و ان كان وحدا منهم فقط يكسب و الاخر. يخسر لان الظروف حكمت انهم يتنافسوا امام بعض في دائرة واحدة بسبب ترتيبات حزب المحافظين. فلي بعض الملاحظات وهنا اتكلم علي الوعي الجمعي للجالية المصرية
• اننا يجب ان نكن لكل من خاطر و اشترك في الحياة السياسية الكندية كل التقدير و الشكر علي اتخاذ هذه الخطوة الصعبة جدا و الترشح في المجال العام السياسي و الذي يعرض حياتهم المهنية و الشخصية علي المليء. ناهيك عن ان العائد المادي لهذه المناصب هو عادي او متوسط ليس مغريا علي الإطلاق.
• الجالية المصرية لها سمعتها الطيبة جدا في كندا من حيث التعليم و الثراء و الكفاءة في العمل. من الجائز جدا ان تختلف في تدعيم مرشح او يكون لنا ميل لمرشح علي الاخر و لكن كل الضرر ان ينقلب هذا التنافس الي تناحر و تطاحن يؤدي الي انقسام الجالية الي فرق بل الي جيوش متحاربة. هذا فكر قَبَلي لا يعكس اصولنا المصرية المتحضرة ولا نجاحاتنا الفردية في كندا المدوية.
• يحب ان ندرك ان اي نجاح لهولاء او غيرهم في الحياة السياسية هو ان لبناء جالية قوية مصرية متماسكة لها هيبتها في كندا و تستطيع ان تؤثر بالإيجاب في بلدها كندا و تكون خير سفير لبلدنا الام مصر. لو الحكماء من يتبوؤون القيادة في جاليتنا المصرية لاصروا علي تشجيع المميزين من جاليتنا وبدل ٣ مرشحين يكون أضعافهم
• سؤال ” من الأعظم بيننا” هو سؤال مدمر و يوجه النفوس الي اتجاهات غبية هدامة و لا تخدم إلا شخص نرجسي منتفخ الذات.
• المناسب سيكسب و ليس الأفضل لان كلهم أفاضل
• بعد النتيجة نقف جميعا خلف الفائز و ندعمه و نشكر الخاسر لجهوده و نعطيه الاحترام بدل من مشاعر اخري سلبية لا داعي لها. و و نسفيد بخبراتهم لإنجاحهم و إنجاح نماذج اخري من الجالية.
• اما صغار النفوس الذين يشعلون حربا تفريقية ببن االمرشحين المحترمين، الذين يعملون علي ضعفات المرشحين بالزور لترويعهم فرجاء إهمالهم بل توبيخيهم لانهم ببساطة هم في نظري خونة الجالية كل همهم إشعال نار فتنة لا مجال لها الي في المجتمعات الساقطة اخلاقيا. فلنراقب عن هذا العبث
• اما عن التحفظات في المرشحين فانا عندي تحفظات علي المرشحيين و حضراتكم قد يكون لكم ايضا العديد من الانتقاضات و لكن هل هي تمس الشرف و الاخلاق ؟ هل هي ضد القانون او تعمل ضد كندا و مصر؟ ان كانت الاجابة بلا فاقول من منكم بلا خطيئة فليرمها اولا بالحجر. رفقا بالقوارير ياسادة، لسنا من سكان يوتوبيا. ارجوكم ترفقوا بأبنائكم و دعموهم لانهم سيكونون سبب فخركم يوما ما.
• اليوم مبارة الاهلي و الزمالك، حلو جدا ان الاهلي يكسب ( أنا أهلاوي صميم ) بس الاهم ان الاتنين يطلعوا لاعيبة تخدم منتخب مصر لان فرحة منتخب مصر اعظم بكتير. وصلت الرسالة!
• و هنا اختم كلماتي بحكمة اتركها للسادة المشرحين. ” من اراد ان يكون اولا فيكون خادم الكل”
كل التوفيق للثلاثة سبعاوي يوم ٢٧ فبراير
لاي من ميخائيل و فهمي غدا ٢٣ فبراير
والثلاثة عن دائرة شبرا ، ايرين ميلز سابقا 🙂
و في الختام … سلاما للكلام
رامي بطرس
Ramy@oxygentalkshow.com

1