ذكر تقرير جديد صادر عن لجنة من أعضاء البرلمان وأعضاء مجلس الشيوخ الحاصلين على تصريح أمني رفيع، إن وكالات التجسس الكندية أنتجت مجموعة من المعلومات الاستخبارية تظهر أن الجهات الفاعلة الأجنبية أقامت علاقات مع كل من “أعضاء البرلمان” وأعضاء “مجلس الشيوخ”.
ذكر تقرير جديد صادر عن لجنة من أعضاء البرلمان وأعضاء مجلس الشيوخ الحاصلين على تصريح أمني رفيع، إن وكالات التجسس الكندية أنتجت مجموعة من المعلومات الاستخبارية تظهر أن الجهات الفاعلة الأجنبية أقامت علاقات مع كل من “أعضاء البرلمان” وأعضاء “مجلس الشيوخ”.
حيث انه طُلب من لجنة الأمن القومي والاستخبارات البرلمانية تقييم التدخل الأجنبي في العمليات الانتخابية الفيدرالية، بما في ذلك محاولات التدخل في الانتخابات الأخيرة.
ووجدت أن رد كندا الشامل على محاولات التدخل لم يكن كافيا، وتشير “المعلومات الاستخبارية المثيرة للقلق” إلى أن بعض البرلمانيين شاركوا في جهود دول أخرى للتدخل في السياسة الكندية.
ويستشهد التقرير بما يقول إنها حالة مثيرة للقلق بشكل خاص لعضو في البرلمان لم يذكر اسمه والذي حافظ على علاقة مع ضابط مخابرات أجنبي.
حيث إن “عضو البرلمان آنذاك” سعى إلى ترتيب لقاء مع مسؤول استخباراتي كبير في دولة أخرى وقدم “بشكل استباقي” لضابط المخابرات المعلومات التي تم تقديمها بشكل سري.
وخلصت اللجنة إلى أن الحكومة لم تنفذ بعد استجابة فعالة لمشكلة التدخل الأجنبي، على الرغم من أنها قامت بالعمل السياسي اللازم وجمعت المعلومات الاستخبارية التي تحتاجها.
ووجدت أن الدول الأجنبية “تقوم بتدخل أجنبي متطور وواسع النطاق يستهدف على وجه التحديد العمليات والمؤسسات الديمقراطية في كندا، ويحدث قبل الانتخابات وأثناءها وبعدها وفي جميع أوامر الحكومة”.
مع ذكر التقرير إن الصين والهند هما “الجناة الأكثر نشاطا” ، مضيفا أنه “لا تزال هذه الأنشطة تشكل تهديدًا كبيرًا للأمن القومي وسلامة الديمقراطية الكندية بشكل عام”.
واستشهد بأمثلة على قبول برلمانيين فوائد من دول أخرى “عن علم أو من خلال العمى المتعمد”، والاستجابة لتوجيهات المسؤولين الأجانب “للتأثير بشكل غير لائق على الزملاء البرلمانيين أو الأعمال البرلمانية لصالح دولة أجنبية”.
ويستهدف التقرير رئيس الوزراء جاستن ترودو لعدم موافقته، على النحو الموصى به، على استراتيجية إحاطة أفضل تشمل جميع البرلمانيين.
وذكر التقرير إن هذه المبادرة كان من الممكن أن تكون سهلة التنفيذ، وأن اللجنة “تعتبر عدم اتخاذ رئيس الوزراء أي إجراء بشأن هذه التوصية بمثابة إغفال خطير”.
وجدير بالذكر فأنه في 17 أبريل الماضي انتهت جلسات تحقيق التدخل الأجنبي في كندا ،
وعلي هذا فأنه تناولت جلسات الاستماع التدخل الأجنبي المحتمل من جانب الصين والهند وروسيا ودول أخرى في الانتخابات العامة الأخيرة.
حيث أنه سبتمبر الماضي، أعلنت كندا إجراء تحقيق عام فيما إذا كانت الصين وروسيا ودول أخرى تدخلت في الانتخابات الفيدرالية الكندية في عامي 2019 و2021 والتي أعادت انتخاب الليبراليين بزعامة رئيس الوزراء جاستن ترودو.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1