اتخذت حديقة حيوان تورنتو، في نهاية عام 2024، قرارًا قاسيًا ومؤلمًا بإعدام حيوانين مسنين كانا يعانيان من تدهور صحي سريع. القرار جاء في ظل عام مليء بالفقدان والخسائر التي أصابت الحديقة، وكان من بين هذه الخسائر رحيل حيوانات لها تاريخ طويل في الحديقة، مما شكل صدمة كبيرة للموظفين والزوار على حد سواء.
في منشور رسمي على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت، أعلنت الحديقة عن وفاة حيوانين مسنين، وهما الضبع المرقط موجا، الذي كان يبلغ من العمر 25 عامًا، وموظف أمريكي يُدعى ليلي، التي كانت في عمر 11 عامًا. وكانت الحديقة قد لاحظت تدهور حالة موجا بشكل مفاجئ خلال يوم عيد الميلاد، حيث كان يبدو خاملاً وضعيفًا للغاية. على إثر ذلك، تم إجراء عملية طارئة له، ولكن تم التوصل إلى أن حالته كانت حرجة وأن القتل الرحيم كان الخيار الأفضل نظرًا لتدهور حالته الصحية بشكل لا يمكن علاجه. أشارت الحديقة إلى أن متوسط عمر الضبع المرقط يتراوح عادة بين 12 و25 عامًا، مما يجعل حالة موجا استثنائية وصعبة.
اتخذت حديقة حيوان تورنتو، في نهاية عام 2024، قرارًا قاسيًا ومؤلمًا بإعدام حيوانين مسنين كانا يعانيان من تدهور صحي سريع. القرار جاء في ظل عام مليء بالفقدان والخسائر التي أصابت الحديقة، وكان من بين هذه الخسائر رحيل حيوانات لها تاريخ طويل في الحديقة، مما شكل صدمة كبيرة للموظفين والزوار على حد سواء.
في منشور رسمي على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت، أعلنت الحديقة عن وفاة حيوانين مسنين، وهما الضبع المرقط موجا، الذي كان يبلغ من العمر 25 عامًا، وموظف أمريكي يُدعى ليلي، التي كانت في عمر 11 عامًا. وكانت الحديقة قد لاحظت تدهور حالة موجا بشكل مفاجئ خلال يوم عيد الميلاد، حيث كان يبدو خاملاً وضعيفًا للغاية. على إثر ذلك، تم إجراء عملية طارئة له، ولكن تم التوصل إلى أن حالته كانت حرجة وأن القتل الرحيم كان الخيار الأفضل نظرًا لتدهور حالته الصحية بشكل لا يمكن علاجه. أشارت الحديقة إلى أن متوسط عمر الضبع المرقط يتراوح عادة بين 12 و25 عامًا، مما يجعل حالة موجا استثنائية وصعبة.
أما بالنسبة لليلي، فقد بدأ الموظفون في الحديقة يلاحظون تغيرات غير طبيعية في سلوكها في 23 ديسمبر، حيث ظهرت عليها علامات انتفاخ في البطن وصعوبة في الحركة. تم وضعها تحت المراقبة، وبعد إجراء فحوصات طبية شاملة، شملت فحوصات دم وموجات فوق صوتية، تم اتخاذ القرار بتوفير الراحة لها عن طريق القتل الرحيم. وكانت ليلي آخر أفراد نوعها في الحديقة، بعد وفاة شقيقتها تريلي في أغسطس، نتيجة تدهور حالتها الصحية خلال الأشهر الماضية.
وبجانب هذه الخسائر، شهدت الحديقة أيضًا وفاة عدد من الحيوانات الأخرى خلال عام 2024، ما يزيد من وطأة الحزن داخل أروقة الحديقة التي كانت تحتفل بذكرى مرور خمسين عامًا على تأسيسها. في يوليو، توفي الزرافة الماساي ماتو الذي كان يبلغ من العمر عامين، أثناء تخديره لإجراء عملية إخصاء، وبعد تشريح الجثة، أظهرت التقارير الأولية أنه كان يعاني من ارتجاع في المواد من معدته إلى رئتيه، وهو ما يعد من المخاطر المعروفة أثناء تخدير الحيوانات التي تأخذ الطعام في شكل أطعمة مرتجعة، مثل الزرافات.
ثم في أغسطس، توفي أحد صغار الباندا الحمراء الذي وُلد في الربيع، على الرغم من أن الوفاة لم تكن مفاجئة نظرًا لارتفاع معدل الوفيات بين صغار الباندا في عامهم الأول. بعد تشريح الجثة، تبيّن أن الشبل الذي كان يبلغ من العمر ستة أسابيع لم يكن يمتلك احتياطيًا كافيًا من الدهون، مما يرجح أن أمه لم تنتج ما يكفي من الحليب. كما تبين أن الشبل عانى من انسداد في الأمعاء، وأظهرت الفحوصات أيضًا علامات على اختناق في الرئتين، وهو ما يُعتقد أنه نتيجة إعطاء مكملات غذائية للمواليد الجدد عن طريق الحقن.
فيما بعد، فقدت الحديقة أيضًا والدة الشبل، ساكورا، التي كانت في عمر 10 سنوات، والتي توفيت بسبب سكتة قلبية في أغسطس بعد معاناتها من تحديات صحية طويلة الأمد. وفي أكتوبر، شهدت الحديقة وفاة الغوريلا تشارلز، الذي كان يبلغ من العمر 52 عامًا، وذلك لأسباب طبيعية بعد معاناته من مشكلات صحية مستمرة. كان تشارلز واحدًا من أول الحيوانات التي وصلت إلى الحديقة منذ افتتاحها في عام 1974، مما جعل وفاته تترك أثراً عميقاً في قلوب العاملين والزوار.
أوضح مسؤولو الحديقة أن هذه الخسائر تمثل تحديًا كبيرًا، خاصة أن كل حيوان كان جزءًا مهمًا من تاريخ الحديقة. وأكدوا على أن فرق العمل المتخصصة تعمل باستمرار على تقديم الرعاية اللازمة للحيوانات في جميع مراحل حياتها، مما يظهر التزامهم بتوفير أفضل الظروف لها. وكتبوا في منشورهم: “إن فقدان حيوانات قديمة ومحبوبة مثل موجا وليلي يعد أمرًا مؤلمًا، ونحن ممتنون للمساهمة الكبيرة التي قدماها باعتبارهما سفراء لأنواعهم في البرية”.
ماري جندي
1