أفاد خبراء طبيون إنه مع دخول كندا الموجة الرابعة التي تقودها دلتا من جائحة كوفيد، فإن آخر مرحلة لإعادة فتح الحدود هي خطر محسوب ، حيث يُسمح للمسافرين الدوليين الملقحين بالكامل بدخول كندا لأغراض غير أساسية اعتبارًا من الساعة 12:01 صباحًا الثلاثاء – بعد شهر من فتح البلاد حدودها للأمريكيين الذين تم تطعيمهم بالكامل ، ولن يُطلب من هؤلاء المسافرين الحجر الصحي ، ولكن سيتعين عليهم تقديم اختبار( بي سي أر ) سلبي يتم إجراؤه في غضون 72 ساعة من المغادرة للصعود على متن رحلتهم إلى كندا
وفي هذا الصدد ذكر دونالد فينه ، اختصاصي الأمراض المعدية وعالم الأحياء الدقيقة الطبية في جامعة ماكجيل هيلث إنه في حين أن الإجراءات الحالية سليمة بشكل عام – ومن الواضح أنها تم إنشاؤها بهدف تحقيق التوازن بين اتخاذ القرارات الطبية والآثار الاقتصادية – لا تزال هناك بعض المخاوف ، بما في ذلك التعرض المحتمل لـ كوفيد على الرحلات الجوية
وأضاف : “يمكنك أن تستوفي هذه الشروط وأن تصاب بالعدوى دون علم من قبل شخص ما على متن الطائرة ، وقد يعود هذا الشخص معك إلى كندا وقد لا يكون كذلك ، اعتمادًا على ما إذا كان لديك ، على سبيل المثال ، رحلات غير مباشرة ، وبالتالي ، إذا كنت مصابًا على متن الطائرة ، وإذا قمت بالاطلاع على المعايير ، يمكننا أن نرى أين توجد العيوب ، وأين توجد تسريبات محتملة في تلك الإستراتيجية”
ولهذا يُطلب من المسافرين إلى كندا الذين لم يتم تطعيمهم بشكل كافٍ إجراء اختبار كوفيد عند الوصول ، لكن هذا الإجراء لا ينطبق على أولئك الذين تم تطعيمهم ما لم يتم اختيارهم عشوائيًا ، و تُظهر البيانات من وكالة خدمات الحدود الكندية – التي تقول أن خطتها لإعادة الفتح تستند إلى الوضع الوبائي في كندا وعلى المستوى الدولي – معدل إيجابي بنسبة 0.19 في المائة من 9 إلى 26 أغسطس في المسافرين الذين تم تطعيمهم بشكل عشوائي ، أو 112 نتيجة إيجابية من أصل 58878 اختبارا.
وأضافت الوكالة: “بينما تتزايد الحالات حاليًا في كندا ، تظل شدة المرض ومعدلات الاستشفاء تحت السيطرة حيث تستمر معدلات التطعيم في كندا في الارتفاع ”
وهذه البيانات إلى جانب الالتزام المستمر بتدابير الصحة العامة من قبل الكنديين والمسافرين الوافدين ، تعني أن كندا قادرة بشكل أفضل على منع تفشي العدوى ويمكنها الآن السماح لمزيد من المسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل دون زيادة المخاطر على صحة وسلامة الكنديين
المصدر : تورنتو صن