قدمت حكومة رئيس وزراء أونتاريو دوج فورد مشروع قانون من شأنه إزالة ثلاثة مسارات رئيسية للدراجات من مدينة تورنتو. وهي خطة يصفها العمدة بأنها “تعسفية” و”مكلفة”.

طرحت حكومة فورد ملحقًا للإطار الخاص بممرات الدراجات في المقاطعة والذي من شأنه أن يتطلب إعادة أقسام من شارع بلور وشارع يونج وشارع الجامعة إلى حارات للمركبات، وفقًا لإشعار منشور في 31 أكتوبر على موقع الحكومة على الإنترنت.

وقال رئيس الوزراء إن هذه الخطوة من شأنها أن تقلل من الإزدحام في المدينة.

وقال في منشور بتاريخ 31 أكتوبر على منصة X: “ينبغي أن تكون ممرات الدراجات في الشوارع الثانوية، وليس عرقلة حركة المرور على الطرق الرئيسية. لقد حان الوقت لتحريكك مرة أخرى”.

وقالت عمدة تورنتو أوليفيا تشاو إن إزالة ممرات الدراجات ستكون مكلفة وغير آمنة.

“إن إزالة مسارات الدراجات أمر مكلف للغاية، ويجعلها أقل أمانًا لراكبي الدراجات وسائقي السيارات”، قالت للصحفيين في مؤتمر صحفي غير ذي صلة في الأول من نوفمبر. “إنه أمر تعسفي، وليس استخدامًا جيدًا لأموال دافعي الضرائب”.

وقالت تشاو أيضًا إن المقاطعة بحاجة إلى توخي الحذر بشأن التجاوز، مشيرة إلى أن مسارات الدراجات هي مسؤولية البلديات.

تم نشر التعديل المقترح للتعليق العام حتى 20 نوفمبر.

قال إشعار على موقع الحكومة على الإنترنت إن التشريع سيسمح للمقاطعة بمراجعة مسارات الدراجات البلدية الأخرى التي تم تطويرها بإزالة حارة مرورية. قد يعني هذا إغلاق المزيد من مسارات الدراجات في المستقبل.

يقول الإشعار: “بناءً على نتائج المراجعة، يمكن وضع لائحة تتطلب إزالة مسار الدراجات وإعادته إلى حارة مرورية”.

قالت أونتاريو إن معايير التقييم ستشمل الآثار البيئية. وقالت إن المعايير سيتم تطويرها بالتشاور مع أصحاب المصلحة، بما في ذلك “البلديات الكبيرة”.

قالت تشاو إن المدينة ترغب في العمل مع المقاطعة بشأن هذه القضية، لكنها تحتاج إلى مزيد من الوقت.

قالت العمدة خلال المؤتمر الصحفي: “نريد التعاون مع مقاطعة أونتاريو. نريد أن نقدم لهم الأدلة. نريد تقديم المعلومات لهم. لكن الطريقة التي يسرعون بها، تجعل الأمر صعبًا للغاية”.

وقال وزير النقل في حكومة فورد برابميت ساركاريا في بيان إن مسارات الدراجات تساهم في الاختناقات المرورية.

وقال ساكاريا: “نحن نبذل قصارى جهدنا لمكافحة الإزدحام والحفاظ على حركة الطرق الرئيسية، لكن إزالة حارات المرور على أكثر طرقنا ازدحامًا، مثل شارع بلور، وشارع الجامعة، وشارع يونج، لم يؤد إلا إلى تفاقم الاختناقات المرورية”.

“يجب أن تكون مسارات الدراجات على الطرق الثانوية، حيث يكون ذلك منطقيًا لأكثر من 70 ٪؜ من الأشخاص الذين يقودون سياراتهم ولـ 1.2 ٪؜ الذين يتنقلون بالدراجات”.

المصدر : أوكسجين كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد