سمحت حكومة ساسكاتشوان ببيع البيرة المصنوعة في كندا والتي يتم تعبئتها تحت العلامات التجارية الأمريكية بعد بعض الرفض من تجار التجزئة.

في وقت سابق، قررت المقاطعة إزالة الكحول الأمريكي من الأرفف ردًا على التعريفات الجمركية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب في 5 مارس. هذه الخطوة جاءت بعد أن اتخذت مقاطعات أخرى، بما في ذلك أونتاريو وبريتش كولومبيا، نفس القرار.

ومع ذلك، دعت العديد من المنظمات، بما في ذلك جمعية البيرة الكندية وجمعية المطاعم الكندية، الحكومة إلى السماح ببيع المشروبات التي تحمل العلامات التجارية الأمريكية ولكنها مصنوعة في كندا، مثل “باد لايت”، “كورونا”، و”كورز”.

وفي 24 مارس/آذار، قررت الحكومة تغيير سياستها، وفقًا لبيان صحفي أصدرته نقابة البيرة الكندية.

وقالت جمعية البيرة الكندية إنها ترحب بهذا القرار، مشيرة إلى أن هذا التحول في السياسة يعيد على الفور بيع وتوزيع العلامات التجارية للبيرة المنتجة في كندا، مما يعود بالفائدة على موزعي ساسكاتشوان وتجار التجزئة وشركات الضيافة ومزارعي الشعير ومصنعي الجعة الكنديين في جميع أنحاء البلاد.

وأوضحت الجمعية أن القرار يتماشى مع سياسات المقاطعات الأخرى التي تركز على الكحول المنتج في الولايات المتحدة. وأضاف سي جيه هيلي، الرئيس التنفيذي للجمعية، قائلاً: “من المهم في مواجهة الرسوم الجمركية دعم الشركات والعمال والمزارعين الكنديين، حيث يتم تصنيع 88% من جميع البيرة المستهلكة في كندا هنا في مصانع البيرة الكندية، من قبل العمال الكنديين باستخدام المكونات المحلية بما في ذلك الشعير من ساسكاتشوان”.

وقالت جمعية البيرة الكندية أيضًا إن جميع أنواع البيرة التي تم تحديدها يتم تصنيعها من قبل عمال كنديين نقابيين في ألبرتا وبريتش كولومبيا وأونتاريو وكيبيك باستخدام مكونات كندية.

من جهة أخرى، أعربت جمعية مطاعم كندا عن قلقها من أن قرار الحكومة بحظر بيع الكحول ذات العلامات التجارية الأمريكية من شأنه أن يضر بالمطاعم.

وأوضحت الجمعية أن هذه السياسة تؤثر على بعض الاختيارات الأكثر شعبية لدى رواد المطاعم، بما في ذلك “العلامات التجارية الشهيرة لشركات البيرة الكندية التي تلعب دورًا حاسمًا في صناعة المطاعم، حيث تمثل البيرة ما يقرب من 50% من مبيعات الكحول”، حسب منشور بتاريخ 21 مارس على منصة X.

المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف

1