لم تكن هذه زلة لسان.

ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بانتقادات لاذعة لرئيس الوزراء المنتهية ولايته جاستن ترودو بعد أن التُقطت له صورة وهو يُخرج لسانه أثناء خروجه من مجلس العموم يوم أمس الإثنين حاملاً كرسيه، كما جرت العادة مع النواب المغادرين.

التقط المصور كارلوس أوسوريو الصورة لرويترز وشاركها مع X.

يا له من رجل طفولي، كتب عزرا ليفانت، ناشر صحيفة ريبيل نيوز: “هذه صورة حقيقية. هذا ما يبدو عليه حقًا.”

شارك دين سكوريكو، المتحدث السابق باسم حزب المحافظين في بريتش كولومبيا، حالات سابقة لترودو وهو يخرج لسانه، واصفًا إياها بـ”ولع غريب باللسان”.

أشار آخر إلى أن الصورة ستكون إحدى آخر صوره كرئيس للوزراء.

كتبت أندريا ألدريدج: “حقًا، تريد أن تكون هذه صورة وداعك. أنا مصدومة من عدم إظهارك المزيد من الازدراء. يا له من رئيس وزراء مقزز، وأنا أقصد اللطف.”

أشار آخرون إلى المرة التي قام فيها ترودو بتغميق بشرته كجزء من زي عنصري لحفل “ألف ليلة وليلة” أثناء تدريسه في مدرسة خاصة في فانكوفر عام ٢٠٠١. أخرج لسانه، وهو يعلم تمامًا أنه يُصوَّر.

كتب أحد النقاد: “هذا هو نفس الوجه الذي يظهره كلما صبغ وجهه باللون الأسود”.

في أكتوبر ٢٠٢٣، غمز ترودو وأظهر لسانه عند إنتخاب جريج فيرغوس رئيسًا لمجلس العموم.

وصف الكثيرون الصورة بأنها “غريبة” و”عديمة الذوق” و”محرجة”.

كتب أحد المراقبين: “أيها الكنديون، هذا… اللسان الذي يخرج من فم ترودو هو للسخرية منا جميعًا”.

ومع ذلك، وجد البعض طرافة في صورة رئيس الوزراء المنتهية ولايته.

كتب أحد المستخدمين: “لا بد أن الكرسي جديد تمامًا، إذ لم يُستخدم كثيرًا خلال السنوات العشر الماضية”.

وعلق آخر: “كانت لقطة رائعة. لقد صوّرتُ الرجل والسياسي ببراعة – صورة تُخلّد في كتب التاريخ”.

وقال أحد المستخدمين: “أنا سعيد جدًا لأنه لا يزال يتمتع بروح الدعابة. أحب ذلك!”.

أعلن ترودو، البالغ من العمر 53 عامًا، إستقالته من رئاسة الوزراء وزعيم الحزب الليبرالي في 6 يناير. يوم الأحد، صوّت الحزب لمارك كارني، المحافظ السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، زعيمًا ورئيسًا للوزراء.

المصدر : اوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد