لن يكون لدى حزب المحافظين الكندي مرشح في دائرة كيبيك سيتي – كيبيك سنتر خلال الانتخابات الفيدرالية المقبلة، وذلك بسبب مشكلات إدارية تتعلق بتقديم أوراق ترشح شاني ثيرياولت.

وقال الحزب في بيان لصحيفة إيبوك تايمز:”للأسف، حدثت مشكلة في تقديم المرشحة للأوراق. وبناءً عليه، لن تظهر السيدة ثيرياولت على ورقة الاقتراع.”

وكان الحزب قد أعلن عن ترشيح ثيرياولت رسميًا في 3 أبريل، قبل أيام من موعد إغلاق باب الترشح المحدد في 7 أبريل الساعة الثانية ظهرًا.

وتُعد دائرة كيبيك-سنتر من معاقل الحزب الليبرالي منذ عام 2015، ويمثلها حاليًا الوزير السابق جان إيف دوكلو، الذي يسعى للفوز بولاية رابعة. ولم ينتخب نائب عن حزب المحافظين في هذه الدائرة منذ أكثر من ثلاثين عامًا.

انسحابات وإقصاءات تطال مرشحين من الحزبين

لم يكن غياب ثيرياولت الحادثة الوحيدة؛ فقد واجهت أحزاب كبرى موجة من الانسحابات والإقصاءات شملت مرشحين بارزين:

بول تشيانج (ليبرالي): أعلن انسحابه في 31 مارس بعد تصريحات مثيرة للجدل اقترح فيها نقل خصمه المحافظ إلى القنصلية الصينية لـ”جمع المكافأة”.

زعيم الحزب مارك كارني وصف التصريح بـ”الخطأ الفادح”، لكنه رفض استبعاده من السباق.

رود لويولا (ليبرالي): تم إسقاط ترشيحه في 4 أبريل بعد تداول فيديو له من عام 2009 يشيد فيه بـ”حزب الله” و”حماس” خلال احتجاج ضد الناتو. ورغم إدانته لهجوم 7 أكتوبر 2023، فقد أُقصي من السباق.

توماس كيبر (ليبرالي – اتحاد كالجاري): أُسقط ترشيحه بعد تقارير عن تهمة اعتداء منزلي من عام 2005 تم وقفها قضائيًا.

إقصاءات في صفوف المحافظين

شهد حزب المحافظين هو الآخر سلسلة إقصاءات لأسباب متنوعة:

لورانس سينغ: أُقصي في 1 أبريل بسبب تعليقات سابقة حول النظام الصيني.

ستيفان ماركيز: تم استبعاده في نفس اليوم بسبب منشورات على منصة “إكس”.

مارك ماكنزي: مذيع سابق وعضو مجلس في وندسور، أُبلغ بعدم ترشحه بسبب تصريحات سابقة تؤيد الإعدام العلني، منها تعليق ساخر حول إعدام ترودو.

دون باتيل: تم إسقاطه في 2 أبريل بسبب دعمه لتعليق مثير للجدل عن ترحيل أشخاص إلى الهند.

سيمون باييت: أُقيل في 4 أبريل من دائرة بيرتييه-ماسكينونجي دون توضيح علني للأسباب.

المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف