في مشهد سياسي يشهد توترًا وتصعيدًا، يبرز حزب المحافظين الكندي كقوة حقيقية لا تساوم على مبادئها، ويُظهر التزامًا راسخًا بالشفافية والانضباط داخل صفوفه، حتى وإن كلّفه ذلك بعض المقاعد.
في دائرة “كيبيك-سنتر”، ورغم الجهود الكبيرة التي بُذلت لترشيح السيدة شاني ثيرياولت، لم يتردد الحزب لحظة في اتخاذ القرار الصحيح عندما ظهرت مشكلة إدارية تتعلق بتقديم أوراق ترشحها. وبدلًا من التغطية أو التحايل، اختار الحزب مكاشفة الرأي العام وإعلان الحقيقة بكل شفافية. “لن تظهر السيدة ثيرياولت على ورقة الاقتراع”، قالها الحزب صراحة، في موقف يعكس احترامه العميق للناخبين وثقته بنفسه.
هذه الشفافية لا تقف عند حدود، بل تنعكس أيضًا في قرارات جريئة اتخذها الحزب بإقصاء مرشحين أثارت تصريحاتهم أو تاريخهم جدلًا أخلاقيًا أو قانونيًا. لم يتردد المحافظون في إسقاط ترشيحات، حتى ولو كانت تلك الشخصيات تملك شهرة أو نفوذًا محليًا.
في مشهد سياسي يشهد توترًا وتصعيدًا، يبرز حزب المحافظين الكندي كقوة حقيقية لا تساوم على مبادئها، ويُظهر التزامًا راسخًا بالشفافية والانضباط داخل صفوفه، حتى وإن كلّفه ذلك بعض المقاعد.
في دائرة “كيبيك-سنتر”، ورغم الجهود الكبيرة التي بُذلت لترشيح السيدة شاني ثيرياولت، لم يتردد الحزب لحظة في اتخاذ القرار الصحيح عندما ظهرت مشكلة إدارية تتعلق بتقديم أوراق ترشحها. وبدلًا من التغطية أو التحايل، اختار الحزب مكاشفة الرأي العام وإعلان الحقيقة بكل شفافية. “لن تظهر السيدة ثيرياولت على ورقة الاقتراع”، قالها الحزب صراحة، في موقف يعكس احترامه العميق للناخبين وثقته بنفسه.
هذه الشفافية لا تقف عند حدود، بل تنعكس أيضًا في قرارات جريئة اتخذها الحزب بإقصاء مرشحين أثارت تصريحاتهم أو تاريخهم جدلًا أخلاقيًا أو قانونيًا. لم يتردد المحافظون في إسقاط ترشيحات، حتى ولو كانت تلك الشخصيات تملك شهرة أو نفوذًا محليًا.
من لورانس سينغ إلى ستيفان ماركيز، ومن مارك ماكنزي إلى سيمون باييت، جميعهم أُبعدوا فورًا حين تبيّن أن ما صدر عنهم لا يتماشى مع القيم التي يريد حزب المحافظين أن يمثلها أمام الشعب الكندي. لم ينتظر الحزب ضغطًا إعلاميًا أو دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، بل اتخذ قراراته الحاسمة بنفسه وباستقلالية، لأنه يعتبر أن المسؤولية تجاه الكنديين أكبر من أي مكسب انتخابي.
وفي وقت فضّل فيه الليبراليون التستر أو التبرير لبعض مرشحيهم الذين أثاروا غضب الرأي العام، أظهر المحافظون تفوقًا أخلاقيًا وسياسيًا باعتماد نهج المحاسبة الداخلية. النائب الليبرالي بول تشيانج، رغم تعليقاته المهينة، لم يُستبعد من السباق، فقط وُصفت تصريحاته بـ”خطأ في الحكم”، وكأن كرامة الكنديين مسألة قابلة للتفاوض.
أما المحافظون، فقد أثبتوا أن طريقهم إلى الحكم ليس مفروشًا بالشعارات، بل بالعمل الصادق والانضباط الصارم والاحترام الحقيقي لمشاعر المواطنين.
حزب قوي يعرف ما يريد
ما يميز حزب المحافظين ليس فقط صرامته في معايير الترشح، بل وضوح رؤيته لما يجب أن تكون عليه الحياة السياسية في كندا: سياسة نظيفة، قائمة على المبادئ، لا على التبريرات أو التسويات الرخيصة.
في زمن بات فيه كثيرون يغضون الطرف عن الأخطاء بحجة “المصلحة الانتخابية”، يخطو المحافظون بثقة في الاتجاه المعاكس، مؤمنين أن الشعب الكندي يستحق الأفضل، ويستحق نوابًا نزيهين يمثلونه بجدارة.
هذه ليست حملة انتخابية عادية، بل معركة قيم. ومع كل قرار يتخذه حزب المحافظين، يُثبت أنه مستعد للقيادة، ليس بالكلام، بل بالفعل.
ماري جندي
1