عٌرفت الحادثة من خلال لين سويستون التي كانت تقطع العشب في منزلها بالقرب من بحيرة ريدبيري ، فرأت الدخان وبإندهاش قفزت في سيارتها للتحقق من المصدر حيث بدأت بالقيادة نحو كنيسة كاثوليكية رومانية قريبة .
” لم أبتعد كثيرًا عن منزلي ، ثم أدركت أن كنيستنا التاريخية هي التي كانت تحترق ” هكذا قالت لين وأضافت بأن زوجها وآخرون أحضروا من المنطقة الريفية المجاورة صهاريج مياه وبخاخات ، لكنهم اختاروا عدم استخدامها لأن الحريق قد حول الكنيسة بالفعل إلى رماد ! كما إنه استغرق حوالي نصف ساعة حتى تحترق الكنيسة .
وقال سويستون ” إن شرطة الخيالة الملكية الكندية وصلت بعد ظهر يوم الخميس ” وأضاف ” لم يعرف أحد الاسم الرسمي للكنيسة ، ولكن تم وضع لوحة بالقرب منها لشرح أهميتها التاريخية ”
والجدير بالذكر إنه تم إحراق العديد من الكنائس في كندا ، بما في ذلك بعض الكنائس الكاثوليكية البارزة ، في أعقاب الكشف عن وجود قبور غير مميزة على أراضي المدارس السكنية الهندية السابقة التي كانت تديرها الكنائس .