بعد أيام من التحذيرات الجوية، انتهى تحذير من هطول أمطار متجمدة كان ساريًا في العديد من مناطق أونتاريو خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكنه لم يمر دون تأثير كبير. فقد تسببت الأحوال الجوية القاسية في حدوث انقطاعات واسعة النطاق في التيار الكهربائي، مما أثر على مئات الآلاف من السكان في المناطق الوسطى والشرقية من المقاطعة.
وفقًا لشركة “هيدرو ون”، المزود الرئيسي للطاقة في أونتاريو، فقد تعرضت البنية التحتية للكهرباء لضربة قوية، حيث سجلت الشركة أكثر من 2000 انقطاع للكهرباء، ما أدى إلى انقطاع الخدمة عن نحو 220 ألف عميل بحلول الساعة 11 صباحًا يوم الأحد.
بعد أيام من التحذيرات الجوية، انتهى تحذير من هطول أمطار متجمدة كان ساريًا في العديد من مناطق أونتاريو خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكنه لم يمر دون تأثير كبير. فقد تسببت الأحوال الجوية القاسية في حدوث انقطاعات واسعة النطاق في التيار الكهربائي، مما أثر على مئات الآلاف من السكان في المناطق الوسطى والشرقية من المقاطعة.
وفقًا لشركة “هيدرو ون”، المزود الرئيسي للطاقة في أونتاريو، فقد تعرضت البنية التحتية للكهرباء لضربة قوية، حيث سجلت الشركة أكثر من 2000 انقطاع للكهرباء، ما أدى إلى انقطاع الخدمة عن نحو 220 ألف عميل بحلول الساعة 11 صباحًا يوم الأحد.
وفي بيان نشرته الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي، دعت المواطنين إلى توخي الحذر والابتعاد عن خطوط الكهرباء المتساقطة، والأشجار التي قد تكون تعرضت لأضرار، وأي معدات كهربائية متضررة قد تشكل خطرًا على السلامة العامة. وأضافت الشركة أنها تعمل بكامل طاقتها لاستعادة الخدمة بأسرع ما يمكن، مع إعطاء الأولوية للسلامة خلال عمليات الإصلاح.
تحذيرات من السلطات بشأن الطرق والسلامة العامة
لم تكن انقطاعات الكهرباء المشكلة الوحيدة التي خلفتها العاصفة، فقد أصدرت الشرطة الإقليمية تحذيرات بشأن أوضاع الطرق، حيث أدت الظروف الجوية الصعبة إلى إغلاقات مرورية كبيرة، وتحويلات في الطرق، بالإضافة إلى استمرار مخاطر الانزلاق بسبب الجليد المتراكم.
وفي منشور رسمي صباح الأحد، أكدت السلطات أن فرق الطوارئ، بما في ذلك أطقم الكهرباء وعمال صيانة الطرق، يعملون على مدار الساعة لإعادة الأمور إلى طبيعتها، في الوقت الذي تبذل فيه الجهات المختصة جهودًا مضاعفة لاستعادة التيار الكهربائي وضمان سلامة الطرق للسائقين.
الأمطار المتجمدة تضرب مناطق واسعة
كانت وزارة البيئة الكندية قد أصدرت تحذيرات واسعة النطاق قبل العاصفة، شملت مناطق تمتد من الشاطئ الشمالي الغربي لبحيرة هورون، وصولًا إلى جنوب بيرلينجتون في أونتاريو، وحتى لاك ميجانتيك في كيبيك.
ووفقًا لتوقعات الأرصاد الجوية، فإن المناطق الأكثر تضررًا تشمل بريسبريدج، الواقعة شمال مدينة باري، بالإضافة إلى مدن مثل ميدلاند وأوريليا. كما تأثرت مناطق تمتد جنوب شرق بيتربورو وصولًا إلى كينغستون، حيث تراكم الجليد بشكل ملحوظ، مما زاد من مخاطر انقطاع الكهرباء وتكسر الأشجار.
وفي مدينة تورنتو، شهدت الأوضاع الجوية حالة من التقلب، حيث استمرت الأمطار المتجمدة طوال ليلة السبت، مما أدى إلى تراكم الجليد بسمك يتراوح بين 2 و4 ملليمترات. وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرات من خطورة التنقل على الطرق الزلقة، بالإضافة إلى إمكانية حدوث المزيد من انقطاعات الكهرباء، لا سيما مع تضرر خطوط الكهرباء بفعل الجليد المتراكم على الأشجار والبنية التحتية.
تطورات الطقس في تورنتو
بحلول مساء السبت، استقرت درجات الحرارة في تورنتو بين صفر ودرجة مئوية واحدة، مع هبوب رياح سرعتها بلغت 40 كيلومترًا في الساعة، مما زاد من برودة الطقس وأثر على مستوى الرؤية في بعض المناطق. ومع ذلك، تشير التوقعات إلى تحسن تدريجي في الأحوال الجوية يوم الأحد، حيث يُتوقع أن ترتفع درجات الحرارة لتصل إلى نحو 5 درجات مئوية، مما قد يساعد في إذابة الجليد تدريجيًا وتخفيف حدة الأزمة التي سببتها الأمطار المتجمدة.
1