أفاد مراسل “العربية” و”الحدث”، الأحد، بارتفاع عدد قتلى الدهس إلى 6 قرب قاعدة غليلوت شمال تل أبيب.
وأكد مسعفون والشرطة الإسرائيلية، أن سائقا صدم بشاحنته حشدا من المسافرين في محطة للحافلات وسط إسرائيل، ما أسفر عن إصابة 29 شخصا، بينهم 6 في حالة خطيرة، على الأقل قبل أن يتم “إطلاق النار عليه”. وأفاد مراسلنا بأن سائق الشاحنة من عرب 48 ويحمل الجنسية الإسرائيلية.
لحظة إطلاق جنود إسرائيليين النار على سائق مركبة فلسطيني بحجة "محاولة دهس" قرب بلدة حزما وسط #الضفة_الغربية#العربية pic.twitter.com/8oU8vwdtka
— العربية (@AlArabiya) October 27, 2024
وفي حادث منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل رجلا حاول تنفيذ هجوم طعن قرب القدس. ووقع الحادث في شارع أهارون ياريف في رامات هشارون قرب تل أبيب الساحلية.
مراسل العربية: 40 إصابة بعد اصطدام شاحنة بمحطة حافلات شمال تل أبيب#قناة_العربية pic.twitter.com/sM2eXacfxx
— العربية (@AlArabiya) October 27, 2024
وبخصوص حادث تل أبيب، أوضحت الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السائق صدم المسافرين بعد أن توقفت حافلة لإنزال الركاب في المحطة.
وأشارت الشرطة إلى أن “مدنيين أطلقوا النار على سائق الشاحنة وأصابوه”. ونوّهت في بيانها بأن “ملابسات الحادث قيد التحقيق”.
وهرعت مركبات الإسعاف والشرطة الإسرائيلية إلى موقع الحادث، وطوقت الشرطة المنطقة بينما قدم مسعفون العلاج للجرحى، فيما حلقت مروحية فوق المكان.
وفي بيان لها، باركت حركة حماس ما وصفتها بأنها “عملية دهس”. كما رحّب حزب الله في بيان بالعملية.
وفي الحادث الثاني، قتل عناصر من الجيش الإسرائيلي عند حاجز عسكري قرب قرية حزما الفلسطينية شمال القدس رجلا حاول تنفيذ هجوم طعن. ولم يحدد البيان هوية المنفذ.
وجاء في بيان الجيش “إن شخصا أخرج سكينا من سيارته وحاول تنفيذ هجوم طعن، قام الجنود بالقضاء عليه وإحباط محاولة الهجوم”.
وأكد البيان عدم تسجيل إصابات في صفوف الجنود.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال كلمة له بعد الحادثة، إنه ينتظر نتائج حادثة الدهس. وأضاف أن إسرائيل تدفع في الحرب أثمانا باهظة.
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، من جهته، قال إنه يدعم الشرطة والمواطنين الذين يطلقون النار على منفذي العمليات، وأنه سيعمل على إبعاد عائلات منفذي العمليات إلى غزة.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعدا في وتيرة العنف منذ فترة طويلة، لكن الوضع ازداد تدهورا منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على جنوب إسرائيل.
وقتل خلال تلك الفترة 745 فلسطينيا على الأقل، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، إما برصاص الجيش أو المستوطنين.
وفي الجانب الإسرائيلي، قتل وفقا لتعداد يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية ما لا يقل عن 30 شخصا، بينهم جنود إسرائيليون، في مثل هذه الهجمات منذ ذلك الحين في إسرائيل.
ويأتي الحادثان، الأحد، في وقت تحيي إسرائيل الذكرى السنوية الأولى وفقا للتقويم العبري لهجوم حماس على أراضيها الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة ولبنان.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل
المزيد
1