يهاجم رئيس وزراء ألبرتا السابق ووزير الهجرة المحافظ جيسون كيني تعامل الحكومة الفيدرالية مع الهجرة، مع غضب خاص لسياساتها في التعامل مع العمالة الأجنبية.
يهاجم رئيس وزراء ألبرتا السابق ووزير الهجرة المحافظ جيسون كيني تعامل الحكومة الفيدرالية مع الهجرة، مع غضب خاص لسياساتها في التعامل مع العمالة الأجنبية.
أثناء عمله كوزير للهجرة
حيث أثناء عمله كوزير للهجرة والتوظيف في عامي 2012 و2013 في عهد رئيس الوزراء آنذاك ستيفن هاربر، قام كيني بإصلاح برنامج العمال الأجانب المؤقتين مما أدى إلى انخفاض بنسبة 80٪ في العمال الأجانب ذوي المهارات المنخفضة.
وقد ارتفعت هذه الأرقام بشكل كبير في عهد رئيس الوزراء جاستن ترودو، وتفيد إحصاءات كندا الآن بارتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له في 30 شهرًا مما يؤثر بشكل خاص على الشباب الذين يتنافسون مع تدفق العمالة الأجنبية.
رد فعل كيني
ذكر كيني إنه “حائر” بشأن “سوء الإدارة الفادح” من قبل الحكومة الفيدرالية لنظام الهجرة، وخاصة برنامج العمال الأجانب.
و كتب كيني على X : “ثم عكست الحكومة الحالية هذه الإصلاحات، بالإضافة إلى الزيادات الهائلة في تدفقات أخرى من الهجرة الدائمة والمؤقتة، في خضم أزمة الإسكان ، لماذا؟؟؟”.
وقال كيني إن التغييرات التي أجراها منذ أكثر من 10 سنوات تعرضت لانتقادات من مجتمع الأعمال ولكنها كانت “الشيء الصحيح الذي يجب القيام به”.
وتابع: “كما قلت مرارًا وتكرارًا في ذلك الوقت، إذا كان هناك نقص حقيقي في العمالة، فيجب أن تكون استجابة السوق أن يقدم أصحاب العمل أجورًا أعلى ومزايا أفضل والمزيد من التدريب والتسهيلات لفئات القوى العاملة غير العاملة، والمزيد من الاستثمار لتعزيز الإنتاجية”.
إعلان ترودو
أعلن ترودو أن حكومته ستعمل على تقليص عدد العمال الأجانب ذوي الأجور المنخفضة بعد أن بلغ معدل البطالة في كندا أعلى مستوى له في 30 شهرًا عند 6.4٪ في يوليو.
وقال ترودو: “لقد تغير سوق العمل. والآن هو الوقت المناسب لشركاتنا للاستثمار في العمال والشباب الكنديين”.
حيث يأتي إعلان رئيس الوزراء في أعقاب بيانات إحصاءات كندا في يوليو والتي كشفت أن البطالة هي الأعلى بين الشباب الكنديين، وبشكل متزايد بين الرجال في سن العمل.
وجدير بالذكر فأنه في ضوء الظروف الاقتصادية الحالية وارتفاع معدلات البطالة على الصعيد الوطني، يشهد التأمين ضد البطالة في كندا زيادة ملحوظة في أعداد المستفيدين منه.
حيث أنه وفقًا لأحدث البيانات التي أصدرتها هيئة الإحصاء الكندية، يتلقى حاليًا نحو 474 ألف كندي إعانات التأمين على العمل، مما يعكس زيادة كبيرة بنسبة تزيد عن 10% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
تشير الأرقام إلى أن عدد الأشخاص الذين يحصلون على هذه الإعانات ارتفع بواقع 6 آلاف شخص، أو ما يعادل 1.3%، مقارنة بالشهر السابق. وهذه الزيادة تمثل الزيادة الشهرية الثانية على التوالي، مما يدل على استمرار الاتجاه الصعودي في أعداد المستفيدين.
وتظهر البيانات أيضًا اختلافًا في أعداد المستفيدين بناءً على الفئات العمرية والجنسية. قاد الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و54 عامًا الزيادة، حيث شهدوا ارتفاعًا بنسبة 12.8% في عدد المستفيدين من التأمين ضد البطالة على أساس سنوي. تلاهم النساء في نفس الفئة العمرية، حيث ارتفع عددهن بنسبة 10.5%.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1