حظرت جامعة بريتش كولومبيا (UBC) أداة الذكاء الاصطناعي الصينية DeepSeek من الاجهزة.

وقالت الجامعة إن قرار حظر تطبيقات DeepSeek استند إلى “درجة عالية” من المخاطر على الخصوصية والأمن.

وقالت جامعة بريتش كولومبيا في بيان لها في 20 مارس/آذار: “إن تطبيقات DeepSeek تثير مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمن، وخاصة فيما يتعلق بجمع البيانات ومشاركتها على نطاق واسع، بما في ذلك المعلومات الشخصية والحق في تسجيل ضغطات المفاتيح، إلى جانب ممارسات التشفير والأمان الضعيفة” .

وتقول الشركة إن القرار اتخذ بعد مراجعة واسعة النطاق للمعلومات العامة وتقييمات الجهات الخارجية فيما يتعلق بشركة DeepSeek، بما في ذلك نتائج كبار الباحثين في مجال الأمن السيبراني، ومراجعات شركات الأمن، بالإضافة إلى المبادئ التوجيهية للحكومة الفيدرالية والإقليمية وتقييمات التهديدات الأمنية.

وتقول جامعة بريتش كولومبيا إن المخاوف تتركز حول “جمع البيانات ومشاركتها على نطاق واسع” من قبل شركة DeepSeek، والتشفير الضعيف، ونقل البيانات الشخصية.

تفرض جامعة بريتش كولومبيا قيودًا على تثبيت واستخدام تطبيقات DeepSeek، وتوصي بشدة بعدم استخدامها أو تثبيتها على الأجهزة الشخصية. تشمل هذه القيود الأجهزة الشخصية المستخدمة في أعمال الجامعة.

ذكر البيان أنه لن يُسمح بعد الآن باستخدام DeepSeek على شبكات UBC اللاسلكية أو أنظمة المكتبات أو الأنظمة الأخرى التي تتطلب اسم مستخدم وكلمة مرور.

وقالت الجامعة إنها ستستخدم “إجراءات وقائية لحظر تطبيقات DeepSeek للمستخدمين” على شبكاتها.

وذكر البيان أن مستخدمي جامعة بريتش كولومبيا الذين لا يلتزمون بمعاييرها سيخضعون “لمجموعة كاملة من الإجراءات التأديبية”. وقد يشمل ذلك فقدان الوصول إلى امتيازات الحوسبة والشبكات التابعة للجامعة.

وقال متحدث باسم جامعة بريتش كولومبيا إن DeepSeek هي أداة الذكاء الاصطناعي الوحيدة المحظورة في المدرسة، ولا توجد خطط لدى الجامعة لتقييد أدوات أخرى.

أصبح تطبيق DeepSeek أحد أكثر التطبيقات المجانية التي تم تنزيلها على متجر Apple iPhone عندما تم إصداره لأول مرة في أواخر يناير، ولكن سرعان ما خضع للتدقيق بسبب المخاوف الأمنية وغيرها.

حظرت أوتاوا برنامج DeepSeek على الأجهزة الحكومية في فبراير . آنذاك، صرّح دومينيك روشون، كبير مسؤولي المعلومات في كندا، بأن هذه الخطوة جاءت نتيجة “مخاوف جدية تتعلق بالخصوصية، مرتبطة بجمع المعلومات الشخصية الحساسة والاحتفاظ بها بشكل غير مناسب، وكإجراء احترازي لحماية شبكات الحكومة وبياناتها”.

المصدر :اوكسيجن كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس