سيشعر سكان بعض أجزاء شرق كندا بالشتاء خلال الأيام القليلة المقبلة، مع توقع تساقط الثلوج في مناطق أونتاريو وكيبيك.
سيشعر سكان بعض أجزاء شرق كندا بالشتاء خلال الأيام القليلة المقبلة، مع توقع تساقط الثلوج في مناطق أونتاريو وكيبيك.
وفي هذا الصدد فأنه قالت كيلسي ماك إيوان، كبيرة خبراء الأرصاد الجوية في برنامج Your Morning على قناة CTV، إن درجات الحرارة باردة في أونتاريو وكيبيك، مع ارتفاعات أحادية الرقم يومي الثلاثاء والأربعاء.
وأضافت ماك إيوان إنه من المتوقع تساقط الثلوج اليوم ، الثلاثاء خلال النهار في مناطق مثل تيمينز، أونتاريو، وفي وقت لاحق من ليلة اليوم الثلاثاء في مناطق أبعد إلى الجنوب.
وأوضحت أن الحواف الشمالية لمنطقة تورونتو الكبرى لديها فرصة لهطول زخات مختلطة بالثلوج ليلة اليوم الثلاثاء مع درجات حرارة تتراوح بين 2 إلى 3 درجات مئوية.
وقالت ماك إيوان إن بعض هذه الأمطار قد تتحول إلى زخات في أماكن مثل نيوماركت ، أونتاريو.
طقس تورونتو
بالنسبة لتورنتو، هناك احتمالية لتحول الأمطار إلى ثلوج وسط انخفاض درجات الحرارة بين عشية وضحاها إلى 3 درجات مئوية.
وقالت ماك إيوان إن الثلوج يمكن أن تتساقط حتى مع درجات حرارة دافئة تصل إلى 6 درجات مئوية على السطح إذا كان هناك هواء بارد بما فيه الكفاية فوقه. لكن الثلج المختلط بالمطر لن يكون غزيرًا ولن يتراكم كثيرًا على الأرض.
تحذيرات أخري
تم وضع تحذيرات الطقس للمناطق في كيبيك ونيوفاوندلاند ولابرادور.
حيث قالت ماك إيوان إن تراكم الثلوج من خمسة إلى 10 سم أمر ممكن شمال مدينة كيبيك، وفي الأماكن الواقعة شمال سانت لورانس، نيوفاوندلاند، ونحو مناطق لابرادور حول هابي فالي جوس باي، نيوفاوندلاند.
الشتاء في كندا
يحدّد علماء الأرصاد الجويّة فصل الشتاء بالفترة الممتدّة على ثلاثة أشهر والتي تبدأ في الحادي والعشرين من ديسمبر وتنتهي في الحادي والعشرين من مارس. لكنّ الحديث عن الشتاء الكندي مختلف.
وتختلف خصائص الشتاء الكندي من مقاطعة إلى أخرى في بلد مترامي الأطراف يمتدّ من المحيط الأطلسي شرقاً إلى المحيط الهادي غرباً وإلى الدائرة القطبية شمالاً.
وتزخر كندا، ثاني أكبر بلد في العالم من حيث المساحة، بطبيعتها المتنوّعة من سهول وجبال وسواحل وبحيرات، تتوزّع على مساحة تقارب العشرة ملايين كيلومتر مربّع.
خصائص فصل الشتاء تتغيّر بين منطقة و أخرى، و تتفاوت مدّته ودرجة قساوته والبرد القارس والعواصف الثلجيّة والثلوج والأمطار والرياح والجليد والأمطار الجليديّة وسواها من العوامل المرافقة لهذه الفترة من السنة.
فالخريف الكندي يحمل في أذياله بعضا من الشتاء، وليس مستغربا أن تتساقط الثلوج خلال هذا الفصل أو أن تتدنّى الحرارة لتقترب أحيانا من مستوياتها المعهودة خلال فصل الشتاء.
والربيع بدوره قد لا يخلو في بعض السنوات من الثلوج حتّى ولو كانت هذه الثلوج تذوب بسرعة بفعل ارتفاع درجات الحرارة.
إلاّ أنّه رغم قساوة الشتاء وشدّة البرودة وكثافة الثلوج، فالحياة تستمرّ عاديّة، باستثناء بعض الحالات التي يتمّ فيها إقفال المدارس وبعض الطرقات الرئيسيّة لفترة قصيرة.
ويحتلّ فصل الشتاء مكانة مهمّة في الثقافة الكنديّة وتحظى مهرجانات الثلج العديدة التي تقام في اكثر من مدينة ومقاطعة، بشعبيّة واسعة لدى الكنديّين كما تجتذب المزيد من السيّاح سنة بعد سنة.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل
المزيد
1