أتخذ مجلس مدينة تورونتو خطوة نحو حظر الإعلانات المضللة حول الوقود الأحفوري على ممتلكات المدينة، بناءً على القواعد الفيدرالية الأخيرة لمكافحة التضليل البيئي ومقترح مماثل وافقت عليه وكالة النقل بالمدينة.

إنها أحدث خطوة في سلسلة من التحركات على مستوى المدن في جميع أنحاء كندا، بما في ذلك أوتاوا ومونتريال، للنظر في التضليل البيئي، وهو مصطلح للإعلانات التي تقدم ادعاءات بيئية مضللة أو كاذبة.

ويوجه القرار الذي تم تمريره أمس ، يوم الخميس موظفي المدينة إلى تقديم تقرير في العام المقبل بشأن حظر محتمل للمشروع، لكنه لا يصل إلى حد طلب حظر صريح على إعلانات الدفاع عن الوقود الأحفوري.

أنه لا يزال من الممكن قبول الإعلان إذا كان متوافقًا مع خطة المدينة للانبعاثات الصفرية الصافية ويتوافق مع قواعد مكافحة التضليل الفيدرالية الجديدة.

وتضع القواعد التي أضيفت إلى قانون المنافسة في شهر يونيو الماضي مسؤولية إلزام المعلنين بدعم ادعاءاتهم البيئية.

وأشارت الأبحاث إلى أن التضليل البيئي مشكلة منتشرة على نطاق واسع، حيث أجرت السلطات الأوروبية في عام 2021 مسحًا لمئات المطالبات عبر الإنترنت من قطاعات أعمال مختلفة، ووجدت أن ما يقرب من نصفها كانت إما كاذبة أو مخادعة.

وصوتت لجنة النقل في تورنتو (TTC) الشهر الماضي على إدخال سياسة جديدة للفحص المسبق لإعلانات الترويج للوقود الأحفوري وتقديم تقرير في العام المقبل مع اقتراح لحظر تلك الإعلانات.

كما وجهت الاقتراح أنه لا يزال من الممكن قبول الإعلان إذا كان متوافقًا مع خطة المدينة للانبعاثات الصفرية الصافية ويتوافق مع قواعد مكافحة التضليل الفيدرالية الجديدة.

كما وجهت لجنة مدينة أوتاوا الموظفين في وقت سابق من هذا العام لمراجعة التغييرات المحتملة على سياستها الإعلانية لتحديد المناصرة للوقود الأحفوري، ويقول رئيس مجلس إدارة هيئة النقل في مونتريال إن شركتها الإعلانية التابعة تلقت توجيهات في العام الماضي باتخاذ إجراءات صارمة ضد إعلانات الوقود الأحفوري.

المصدر: اوكسجين كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس