يفتخر نائب عمدة هاليفاكس، توني مانشيني، بالبنية التحتية المتطورة ومسارات الدراجات التي تتمتع بها مدينته، والتي جعلت من ركوب الدراجات وسيلة شائعة للنقل في مختلف المجتمعات الكندية.

ويقول مانشيني: “إن السكان أصغر سنًا، ويتزايد عدد الأشخاص الذين يركبون الدراجات، لذا فإن الدراجات أصبحت شائعة للغاية في هذا الوقت”.

لكن مع تزايد عدد مستخدمي الدراجات، ارتفعت أيضًا حالات سرقتها، حيث تستغل بعض العصابات هذه الفرصة لارتكاب ما تصفه شرطة هاليفاكس بـ”جرائم انتهازية”.

العريف مارتن كرومويل من شرطة هاليفاكس الإقليمية أوضح أن الاعتماد المتزايد على الدراجات في التنقل، حتى خلال فصل الشتاء، جعل منها هدفًا أكثر وضوحًا للصوص. وقال: “إنها وسيلة النقل الرئيسية بالنسبة للبعض، ليس فقط في عطلات نهاية الأسبوع، بل أيضًا للذهاب إلى العمل والعودة منه”.

وفي حين أن مدينة تورنتو لا تزال تتصدر قائمة المدن الكندية من حيث عدد سرقات الدراجات، بقرابة 3000 دراجة مسروقة، فإن مدينة هاليفاكس شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في هذه الظاهرة. فقد تضاعف عدد الدراجات المسروقة تقريبًا خلال عام واحد، حيث سُرقت 68 دراجة في الفترة من يناير إلى مايو 2024، وفقًا لإحصاءات شرطة المدينة.

ودعا كرومويل المواطنين إلى تسجيل دراجاتهم في برنامج “529 Garage”، ما يُسهم في زيادة فرص استعادتها حال سُرقت، كما نصح بالاحتفاظ بصور للدراجة والرقم التسلسلي.

ومن جانبه، أكد أندرو فينسترا، مالك متجر “Cyclesmith” في هاليفاكس، أنه لاحظ زيادة في تقارير سرقة الدراجات مؤخرًا، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية. وقال: “كما هو الحال في أي شيء، فإن السرقة محتملة. احصل على قفل قوي، وضع الدراجة في مكان جيد الإضاءة، وبه حركة مستمرة”.

وأضاف فينسترا أن أفضل حماية تكمن في تخزين الدراجة داخل المنزل مع إغلاقها جيدًا.

المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف